ايقونة الحراك السلمي الجنوبي ، تلك المناضلة الجسورة ، والتي فاقت شجاعتها الكثيرمن الذكور والمحسوبين على قائمة الرجال وهم ليسوا كذلك . لإن الرجال هم الصادقين والشجعان وذوي المواقف التي لايحيدون عنها قيد أنملة .
نعم هكذا هم الرجال وايقونة الحراك المرحومة بمشيئة الرحمن زهراء صالح عبدالله ، كانت بألف رجل ولاعجب !
مواقفها الجسورة شهدت لها في الميادين على طول وعرض الجنوب .
شهدت لها مواقفها الشجاعة وصلابتها في تحدي الباغي والظالم والذي نال فيما بعد خزي الدنيا قبل الآخرة ولم يحضر جنازته إلا نفر قليل ، بينما حضرت الآلاف لتشييع المناضلة زهراء صالح واحاطوا جثمانها الطاهر بمشاعر الفخر ويغبطونها على نيلها الشهاده في محراب النضال الجنوبي الهادف لإستعادة الدولة الجنوبية الحرة الأبية كاملة السيادة .
الف نور وسلام ومغفرة ورحمه تتغشاك ايتها المناضلة الحاضرة في قلوب الملايين رغم غياب جسدك ولكن لم تغب روحك وذكراك عننا ولن تغيب ابدا ماحيينا ، انت ومن مات مثلك على درب ومسيرة إستعادة الدولة الجنوبية .
لك منا الوفاء بذكراك انت وشهداء الجنوب ، ولتكن ايقونة الجنوب زهراء بمقدمة الحاضرين فينا ابدا .
رحمك الله ياايقونة الحراك الجنوبي واسكنك فسيح جناته مع المؤمنين اللذين صدقوا بعهدهم ونضالهم في سبيل الحق ونصرة المظلوم والوقوف بوجه البغاة والظالمين .
رحمك الله يازهراء أيتها الحاضرة ابدا والتي لن ينساها من كان على خطى إستعادة الجنوب لأهله حراً ابيا ً شامخاً .