نوفمر يوم عظيم فيه تم طرد الاستعمار البريطاني وعملائه في افضل يوم مشرق في جنوباليمن وفي نفس الشهر كان افضل يوم اعلان فيه وحدة اليمن فهذا شهر تاريخي بالنسبه لليمن الحديث ولكن حصلت بعده كوارث كثيرة مؤلمة في الجنوب والشمال اثناء التشطير وبعد الوحدة ولكن كل تلك الكوارث والمساوي مهما كانت فضاعتها لا تساوي 1% بالمقارنه مع ما يجري اليوم في اليمن من تدمير وقتل وتجويع وحصار وسيطرة كاملة على السيادة اليمنية واهم منافذها الجوية والبحرية الجوية. وانما كانت سبب فضيع للوصول لهذه النقطة التي فرقت شمل اليمنيين وجعلتهم يستعينون بالاخرين لغرض التخلص من بعضهم البعض وبذلك افقدوا الوطن والشعب مكانته اوصلوه الى هذه النقطة الاضعف في تاريخه. ووجب علي في هذه المناسبة ان ادعوا القيادات اليمنية ورجالات اليمن في جنوبه وشماله من سياسيين ومثقفين ومراجع اجتماعية دينية او قبلية بان يدعون وبصوت واحد ليتوقف اليمنيين عن قتال بعضهم البعض ووقف الحرب ورفع الحصار والدعوة الجاده للحوار المباشر بين كل اطيافه ليقرروا مصير بلدهم ومستقبله وسيادته ووحدة اراضيه ضمن صيغه علمية وعملية تنهي حالة التشظي وتعطي الحريه والحقوق والواجبات لكل اليمنيين في صيغة اتحادية ويرتضي بها الشعب في شطريه وفي ولاياته المنتظرة. وينهي والى الابد الغبن والخوف من سيطرة جهه ضد اخرى وفي تقديري بان هذه الوقفة الحقيقية لليمنيين بجميع اطيافهم وللمنطقة التي اذا استمرت في اشعال الفتنة في اليمن وذالال شعبه ستشتعل يوماً ولا طال. وادعوا الله ان يهدي الجميع الى هذه الخطوات والتي مهما بدا انها معقدة وغير قابلة للتطبيق بالنظرة الاول فان الحوار المباشر وبعد كل هذه الكوارث قادر ان يجد لها الحلول التي ترضي الجميع ولَم تصل الشعوب الحية الى تصحيح اوضاعها الا نتيجة معاناة اليمة والتاريخ خير شاهد ودليل لنا وفق الله الجميع والمغفرة والرحمة لكل ممن قتلوا في هذه الحروب والعمر المديد والصحة لكل من لديه الني الصادقة في الخروج من هذه المحنة الكارثة التي حلت ببلدنا وشعبنا.