منذ نعومة أظفارى كانت الصحافة كل شئ فى حياتى لكن ما أعتبره جيدا فى فترة الدراسة الأولى هو أننى كنت أحب القراءة وشاركت فى مجلة الصحافة المدرسية وأبى كان دائما يقرأ غالبا فى الفقه واللغة والأدب ويحفظ قصص الملاحم (الحكايات الشعبية) وأبطال العرب. وكان لديه مكتبة تشمل كافة الكتب المختلفة وله دور أساسى فى تفتحى على ثقافات وأفكار أخرى بسبب عمله كمهندس زراعى... وفي الحقيقة وفاة والدي وأنا طفل صغيركانت مرحلة صعبة جدا فى حياتى وبالطبع والداتى لعبت دورا كبيرا فى حياتى من حيث تربيتى وتربية أخواتى بعد وفاة والدى بشكل جيد وكانت السند والعون بعد ربنا سبحانه وتعالى الذى يرعانا حتى نكبر ونعتمد على انفسنا وتشجيعى فى الدخول فى عالم الصحافة ودور الأم لا يوفيه أى كلام .. ودراستى الجامعية كان لها دور كبير في تحديد تطلعاتى في تكوين شخصيتى للعمل الصحفى. وفى عام 1988شاركت بالكتابة ولأول مرة وكانت فى جريدة (القافلة ) التى كان تحت رئاسة الدكتور صابر عبدالدايم والخبير الإعلامى سعيد الكيلانى والدكتور أحمد زلط وشاركت بالكتابة فى جريدة (البلاغ) تحت رئاسة الأستاذ عبد المجيد الشوادفى وجريدة (الحياة ) تحت رئاسة الأستاذ محمد الشطبى وجريدة (النور) وكان رئيس مجلس الأدارة الأستاذ الحمزة دعبس (المحامى) ورئيس تحريرها الأستاذ على فاروق نائب رئيس تحرير جريدة المساء. ومجلة (الناس والطب) برئاسة الدكتورمجدى علام .وفى بداية التسعينات تعرفت على الأستاذ عياد بركات نائب رئيس تحرير جريدة المساء الذى كان يعمل رئيسا لقسم المحافظات فى ذلك الوقت فعرض على العمل معه محررا تحت أشرافه بالجريدة وسعدت جدا بالعمل معه فى كافة التحقيقات والحوارات الصحفية التى كانت لها صدى كبيرا لدى القراء والمسؤولين. وفى ذلك الوقت عملت محررا بقسم الحوادث تحت أشراف الأستاذ رفيق ياسين. وفى جريدة المساء قمت بعمل العديد من الانفرادات الصحفية فى عالم الحوادث والجريمة مما كان لها صدى كبيرا لدى القراء . وفى جريدة المساء تعلمت الالتزام والتفوق والطموح والتحدى بروح التنافس الشريف فى عالم الصحافة بالإضافة إلى قربى وتعلمى من عمالقة الصحافة منهم الأستاذ سمير رجب رئيس مجلس إدارة دار التحرير ورئيس تحريرالمساء والعديد من الصحفيين الأفاضل منهم الكاتب الصحفى والمؤرخ الفنى الأستاذ زكى مصطفى ولم يكن غريبا أن يتحول اجتماع مجلس التحرير الصباحى الذى كان يعقده الأستاذ سمير رجب فى السادسة صباحا إلى ما يقرب من المدرسة الصحفية الكاملة وفى هذه الفترة بداية التسعينات تعرفت على الأستاذ السيناريست الأديب فخرى فايد ( الأب الروحى ) نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر فتشرفت بالعمل معه فى مجلة (صوت الشرقية ) ومجلة (الإقتصاد والمحاسبة ) وبعد مرور عامين بالعمل بجريدة (المساء) أنتقلت إلى مؤسسة دار الهلال وبالتحديد فى مجلة (الكواكب) تحت رئاسة (الأساتذة ) حسن شاه ورجاء النقاش وفى مؤسسة دار الهلال ألتقيت بكبار عمالقة الصحافة.. ومنذ 26عاما أنتقلت بالعمل فى مؤسسة أخبار اليوم عام 1994 برئاسة الكاتب الكبيرالأستاذ إبراهيم سعدة وفى تلك الفترة ألتقيت مع الأساتذة إبراهيم راشد و كمال عبد الرؤوف وعبدالفتاح الديب نواب رئيس التحرير فى ذلك الوقت... ومن داخل دار أخبار اليوم رأيت وتقابلت مع كبار رجال الصحافة والفكروالثقافة أمثال الكاتب الكبيرالأستاذ مصطفى أمين والأستاذ ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق والأستاذ محمد بركات رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الأسبق والأستاذ محمد الهوارى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الأسبق ورئيس اكاديمية أخبار اليوم والأستاذ رفعت رشاد رئيس تحرير مجلة آخر ساعة السابق وعضو مجلس الإدارة والأستاذ أحمد جلال رئيس مجلس ادارة داراخبار اليوم والأستاذ عصام السباعى رئيس تحرير مجلة أخر ساعة ومن أحب يومياتى الصحفية العمل فى جريدة (الأخبار المسائى) برئاسة الأستاذ جمال حسين وعضو مجلس الإدارة .والعمل بجريدة (اللواء الإسلامى) تحت رئاسة (الأساتذة) إبراهيم راشد ومحمد الزرقانى وعبد المعطى عمران وعلاء توفيق وأحمد عطية صالح وشرفت بالعمل بجريدة (أخبار الحوادث) برئاسة الأستاذ ممدوح الصغير..وشرفت بالعمل فى مجلة (أخبار السيارات) برئاسة الأستاذ ايمن الشندويلى وأيضا جريدة (أخبار الأدب) برئاسة الأستاذ مجدى عفيفى . ومن الشخصيات التى كان لها صدى كبير فى حياتى الصحفية الأديب الكبير الأستاذ ثروت أباظة وكان دائما يشجعنى ويعطينى الأمل على النجاح فى عالم الصحافة وكذلك المفكر الإسلامى الدكتور حسن عباس زكى وتعلمت منه الإرادة والعزيمة والإمام الشيخ محمد متولى الشعراوى والداعية الإسلامى الشيخ إسماعيل صادق العدوي والدكتورأحمد طعيمة وزير الأوقاف الأسبق وعمالقة القرآن الكريم منهم القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع نقيب القراء والقارئ الشيخ محمد الطبلاوى نقيب القراء والشيخ الرزيقى.