اذا صلح قيادات الضالع وابين صلح الجنوب كله لان الاعداء دائما يعرفوا نقاط ضعفنا في الجنوب منذ القدم وهو تمزيق الضالع وابين خوفا من تكاتفهم , فأبين لو تحررت سيتحرر الجنوب لان أبين مهمة جدا فيجب ان نطمئن اهلنا في أبين قبل ان نلتقي بسفراء العالم الاوروبي والغربي والخليجي علينا ان نبعث رسل سلام إلى أبين يجيدون لغة الاقناع والحوار المنطقي ونقول لهم ان الخمسين السفير من ابناء أبين الذي في دول العالم والوزراء والقادة لن نسحب البساط عليهم سيكونوا في اماكنهم واقوى ونقنعهم ان هدفنا جنوب وليس مناصب . ولكن عندما ياتي كل مسؤول من الضالع ويعمل على خدمة قبيلته او قريته او حارته ويتكبر على الثوار وشركائة في النضال اكيد سيحصل له رفض في اماكن اخرى لان السياسيين والمناضلين لن يقبلوا كما يقبل العامة من الشعب ومثلما يزعل بعض قيادات الجنوب عندما التحالف يتجاهلهم كشركاء بالثورة اكيد الثوار يزعلوا من اي تجاهل لهم من اي قيادات كانوا، ومازالوا معهم في الثورة . وهكذا على اخواننا في، أبين ان يفهموا ان الجنوب للجميع وليس الدولة ملك خاص لأبين وهكذا اخوانا في الضالع يفهموا ان الثورة ليس ملك الضالع فقط . يجب ان نشخص المرض تشخيص حقيقي وفق رنين مغناطيسي واشعات مقطعية لكي يتم علاجها وان نقتنع ان العلاج ليس بالمهدئات بل بعمليات جراحية لهذا آن الأوان ان يظهر شرفاء، واحرار من الضالع وأبين ليقولوا كلمتهم وتقريب وجهات النظر ووضع حلول لتوحيد الصفوف لان الدم لا يولد إلا الدم واننا تعبنا من الثورات التصحيحية لان مخاطرها تبقى عام بعد عام،. وعلينا ان نجعل من 13 يناير القادم يوم تاريخي في أبين يحتفل فيه كل احرار الجنوب لكي نؤكد للعالم اننا موحدين بالهدف ومع قضيتنا مهما اختلفنا يجمعنا الجنوب،