وان كان لنا ان نفخر فهاهنا يكون ..وباجلال نقف امام قامة عشنا معها طيلة فترة العمل بمدينة الشعب.. ثلاثون سنة وهو معنا ومن خدمته البسيطة عند البعض لكنها عندنا كبيرة ورفيعة ..تعلم بعد محو الاميةوواصل تعليمه بالانتساب حتى الثانوية وارتقى بالوظيفة لان اخلاقه مكنته من ذلك..فقدكان محط احترام قيادة الوزارة على تعاقبهم..فهو كاتم اسرار وزارة التربية والتعليم بلا منازع.. ولديه الارشيف الذي يديره باقتدار والختم ختم الوزارةالمهم جدا تحت يديه..ولم يكن الا ابو الامانة والوفاء حتى الاحالة للمعاش. ابناؤه مدرسون ورجال مواقف مثل ابيهم..والفضل لامهم الرائعة.. امهم العظيمة التي هي وراء نجاح هذا الرجل التربوي الكبير وهي اس نجاح الأبناء والاسرة..لانها تاج على الرؤس.. نعم..هي عاملة نظافة لكنهاصنعت تاريخ مسيرة وعطاء رجال نعتز بهم..وظلت حتى التقاعد رغم انها محت اميتهاكبقية العاملات والعمال آنذاك، لكنها بقت مخلصة للوظيفة التي رفعتها الى العلى وظلت وستظل رمزا للمرأة العدنية،اليمنية المناضلة التي احببناها في الوزارة الى الابد.. اخونارفيقنا حبيبنا الاستاذ علي ردمان موسى(الردماني)..كم انت محبوب وذكر سيرتك على كل لسان ودار سعد خاصة تعرف من انت اكثر.. وتربويوعدن يعتزوا بك وبحرمك ام الرجال ونشارككم الاعتزاز ابدا ماحيينا. لك التحية رفيقنا..اخينا الوفي والامين ولمثلك نحني الهامات..