أكثر من 1500 شاب من عدن ذهبوا إلى جزيرة دنافه و اسموها "رحله الرحلات رقم 3". فهذا شيء جميل لشباب عدن وعمل ترفيهي يُشكر عليه من قبل المجلس العزابي لشباب عدن. و هذه الرحله ليست الأولى و لا النشاط الشبابي الأول من شباب عدن. فهنالك انشطة كثيرة قام بها المجلس العزابي و شباب عدن. و عملهم المجتمعي مشهود و موجود. ولا نستطيع نكرانه. و لكن.. أين أنتم أيها ال 1500 شاب عندما تنقطع المياة و الكهرباء و تحدث الأزمات و الحروب و الدمار و الغلاء المعيشي في عدن؟ لماذا لا نجتمع بصوت واحد و نرفض ما يحصل لعدن؟ و نجتمع فقط بدون فوضى. و نسهر و نمرح و نرقص و نغني و نعمل رحله في عدن نفسها. او نجتمع بوقفة صمت دون رفع اي شعارات تستفزار الأمن و تضر أبناء محافظة عدن. و حتى لا تنخلط الأوراق ببعضها البعض. لماذا؟ يا ترى؟ البعض سيقول : حتى لو وقفنا و طالبنا بحقوقنا، فلن يسمعنا أحد. فما الفائدة؟ على الأقل الناس و العالم يشعرون بأن شباب عدن ليس ترفيهي و لا تطوعي فقط. فهم شباب يعبرون عن استياء ما يحدث في عدن و يريدون العيش بحياة كريمة بدون فوضى. مثل باقي المحافظات. لماذا يا ترى؟؟ البعض سيقول : لماذا لا تعمل انت هذه الرحله؟ أنا : لو كانت عندي شعبية و شخص مؤثر مثل المجلس العزابي، لما كتبت هذا المنشور و لا زلت متسائلا؟ لماذا يا ترى؟ انا اهنيكم على روحكم الطيبة و فرحكم و هذا حق من حقوق أي شاب. و لست ضدكم بالعكس، الترفيه جميل جدا و يجعلنا نهرب من الواقع المرير و ننسى الهموم و الضيق لوقت محدد و نرجع إلى ما نحن عليه. و شيء جميل من التعارف اكثر فيما بيننا. فنتمنى من شباب عدن عمل رحله في عدن الحبيبه و تكون هدفها "رحله للعيش بحياة كريمة" و مستقبل أفضل. بدون فوضى و تحزب و استفزاز للأمن و زعزعته. فشكر خاص و مشكور ل - قيادة المجلس العزابي - شباب عدن تحياتي اخوكم الصغير / الأستاذ صهيب وديع ابن عدن مُعيد في كلية الاقتصاد و العلوم السياسيه جامعه عدن