معلومات عن اعتذار بن مبارك والوالي والبحيبح عن مشاركتهم بالحكومة ..واخبار عن اعتذارات مماثلة من وزراء الاعلام والنفط والتأمينات والتخطيط في الحكومة الجديدة, مما أرجئ إعلانها بالموعد المحدد..* الحقيقة: *قلناها وكررناها ونعيدها ليحفظها الجميع .. المقدمات تدل على النتائج والعكس فالنتائج تدل على المقدمات..*
اي ان : *المقدمات الخاطئة نتائجها خاطئة..* *والنتائج الخاطئة تدل على خطأ المقدمات..*
وللأمانة: *هذه هي الحلقة المفرغة التي ندور فيها منذُ ماقبل إستقلال 1967م ومابعده وصولاً للوحدة وماتلاها وإنتهاءً لما يعتمل اليوم..*
*للأسف الشديد نقولها بمرارة لا أحد تعلم ولا اعتبر من دروس وعبر وخطايا أكثر من نصف قرن..*
*ولكن الجريمة أن دوام تلك المصيبة المتدحرجة ككرة الثلج ، ليست فيمن سلكوا بنا كل تلك المهالك الماضية والحالية ، بل فيمن صفقوا لهم ماضياً ويصفقون لهم حاضراً .. وسيندبون حظهم مستقلاً ..كما جرت العادة.. لأن من يسلك نفس طريق الندامة التي سلكه سابقاً ويتوقع أن ينتهي به للسلامة .. فهو أما مخبول ومجنون أو مخدر وعقله مجمد أو عميل ومأجور لقوى لاتريد بشعبه ووطنه خيراً ..واوصلته لموقع لايستحقه ليصبح مقابل ذلك الفضل هو أداتها التنفيذية في إستدامة ذلك الشر بوطنه وشعبه..متدثراً زوراً بالراية المعاكسة لذلك والتي يعاكسها بسلوكه وتعاكسها نتائج أفعاله*
*فهل هناك من تفسير غير ذلك؟!!*
*فلتعذرونا لسنا جميعاً لدينا قابلية للنفاق ، ولسنا جميعاً بلعنا الطعم ووقعنا في شباك النعمة والمال الحرام والملوث .. وعلى كل من لازال كذلك أن يحرر موقفه وإرادته من الأسر العاطفي التي سيدفع ثمنها غالياً بينما الهوامير والتوابع وحدهم من سيستلمون الثمن*
*فلن تنالوا خيراً إن لم تغيروا مابأنفسكم من احقاد وشرور وتآمر على بعضكم وكره الخير على بعضكم ومصادرة حقوق بعضكم المشروعة*
قال تعالى : *"إن الله لايغير مابقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم"*
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : *"لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه"*
*وبعد هذا هل نستغرب دوام كل هذا البلاء كل هذه العقود ..؟!*
*وهل يعقل أن تعمى أبصار الجميع كون ذلك ليس سوى انعكاس لغضب وعقاب من الله ، لمن لم يتقوه لا في اهلهم ولا فيمن حولهم واتبعوا هوى انفسهم ؟.*
قال تعالى: *"انها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"*
ربنا إهدنا الى ماتحب وترضى.. ومافيه خير شعوبنا وأوطاننا وعقيدنا.. وعد من ظل منَّا إلى سواء السبيل..