أعلن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أمس، اكتمال الترتيبات العسكرية، الخاصة بتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وقال آل جابر، عبر حسابه على «تويتر»: «اكتملت الترتيبات العسكرية من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض»، موضحا «اكتمال فصل القوات في أبين (جنوباليمن) ونقلها بإشراف من فريق التنسيق والارتباط وقيادة التحالف في عدن». ومن شأن هذه الخطوة أن تمهد الطريق لإعلان الحكومة الجديدة ومقرها عدن. إلى ذلك، وفي الوقت الذي تصاعدت فيه دعوات الشارع اليمني لتجميد «اتفاق استوكهولم» بين الشرعية والميليشيات الحوثية بعد مضي عامين من إبرامه من دون تنفيذ، جددت الحكومة الشرعية رفضها بقاء البعثة الأممية في الحديدة (أونمها) حبيسة لدى الجماعة الانقلابية. وشدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال محمد الحضرمي أمس (الخميس) على «ضرورة أن تتمكن بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة من أداء مهامها وفقاً لولايتها وإيقاف تدخلات وإعاقات ميليشيا الحوثي لتحركاتها». وقال الحضرمي أثناء استقباله في الرياض نائبة رئيس بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة دانيلا كروسلاك: «لا يمكن القبول باستمرار بقاء البعثة الأممية حبيسة بيد ميليشيا الحوثي الانقلابية». وأكد الوزير اليمني ضرورة نقل مقر البعثة إلى مكان محايد في الحديدة حتى تتمكن من أداء المهام المنوطة بها بالشكل الأمثل.