رحب الاتحاد الأوروبي، بتشكيل حكومة يمنية جديدة، معتبرا أنها ”خطوة إيجابية نحو حل سياسي شامل للبلاد“. وقال في بيان، مساء السبت، "سيكون أمام الحكومة الجديدة مهام صعبة وستحتاج إلى اتخاذ قرارات هامة وشجاعة (لم يذكرها) من أجل اليمن وشعبه". وأكد البيان "التزام الاتحاد بسيادة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ومواصلة دعم الجهود الرامية إلى التوصل لحل سلمي للصراع". وتابع: ”نشجع جميع أطراف النزاع على الانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة (مارتن غريفيث) للتوصل لوقف شامل لإطلاق النار في كافة أرجاء البلاد واستئناف المحادثات السياسية“. والجمعة أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، بصدور قرار رئاسي ينص على تشكيل حكومة من 24 وزيرا، برئاسة معين عبد الملك سعيد. ووفق القرار، فإن تشكيل الحكومة جاء بناء على اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. ومنذ أسبوع، بدأت القوات الحكومية وقوات "الانتقالي" انسحابا متبادلا من خطوط التماس في أبين، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض الموقّع بين الجانبين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. وإضافة للصراع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، يشهد اليمن منذ ست سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا. وأودت الحرب بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأممالمتحدة. تعليقات القراء 513124 [1] وزير الرياضة يجهز ملاعب رياضية للحكومة الجديدة بالقمر الأحد 20 ديسمبر 2020 من محبي الكابتن وليد | شوارع عدن مقر الحكومة الجديدة قبل يومين نشرت الصحف بعدن صوراً مأساوية للكابتن "وليد عبدالإله غيلان"، حارس المنتخب اليمني ونادي التلال وشمسان يفترش أرصفة الطرقات في مدينة عدن ويعيش في وضع حرج وينام بالشوارع بحثاً عن لقمة العيش لتوقيف مستحقاته المالية من قبل وزارة الشباب والرياضة 513124 [2] نزع سلاح المليشيات اولا الأحد 20 ديسمبر 2020 Dr. Abdelbari | Abian, Yemen الميليشيا مهتمين برفع مستوى جيوبهم .عدم نزع سلاح مليشيات الحوتي وعفاش, الضالع و يافع هو خطأ سياسي جسيم وخطير.المستقبل لجمهورية اليمن الاتحادية دون تمييز وبدون مليشيات واهتمام خاص بالتعليم لأطفال صعدة والضالع ويافع في حب الوطن والمساواة بين الناس ، فهذه القبائل الثلاث هي أصل النزاعات والكراهية في اليمن.