دعني اولا اخاطبك بكلمة يا صديقي.. لقد اخترت عنوان لموضوعي يا صديقي ثقه في الله نجاح وفعلا انت كنت عند حسن ظن كل الرياضيين والشارع الرياضي صنعت تاربخ لرياضة عدن في ظل توليك وزارة الشباب والرياضة فصنعت وانجزت ما لم يقوم به الآخرين حركت كل المياه الراكدة في الرياضة من الموت السريري الى التعافي التدريجي جعلت من لايطيقك يحبك ومن لايرتاح لسماع اسمك الى شعوره النشوه عند سماع اسمك. صديقي ابا جهاد كيف لانفخر بك وانت في الحرب كنت جندي مقاتل وفي السلم حاملا للراية امنت على عدن محافظا فكنت عند.حسن ظن اهلها بك كفيت ووفيت ولم تخذل عدن و اهلها اخلصت لهم بادروك اهلها حب ووفاء حاول الكل في خدش صورتك تحت دواعي حزبية ونظره قاصره لم تعير لهم اهتماع كان ردك لهم عنوان بالخط العريض انا في خدمة اهلي وناسي من اي موقع فصنعت قصة نجاح . صديقي نائف لاغرابه في حب ولي الأمر لك فسلمك وزارة الشباب والرياضة وفيها تركة ثقيلة منشات مدمرة ورياضة لم يبقى منها غير رياضة الحوافي والحارات والفرق الشعبية واتحادات تسبح في نومها فقبلت التحدي والإصرار وأعلنت صافرة البداية وبالجهه الاخرى هناك أشخاص ينتظرون فشلك لحسابات حزبية لكي يسنون سكاكينهم ضدك ولكن انت كنت عنوان للنجاح واعدت لعدن خاصة والمحافظات المحررة عافيتها باستئناف النشاطات الرياضية اولا ودعمك للاتحادات الرياضة لمواصلة ممارسة نشاطها واحيت روح الرياضة من جديد وصار اسمك يتردد بكثرة برعايتك لكل الفعاليات الرياضة وكذلك البطولات في المناسبات الوطنية. خطيت بعدها للمرحلة المكملة وهي الأهم بناء واعادة تاهيل المنشآت الرياضة الذي ذمرتها الحرب وكذلك بناء وافتتاح منشات جديده في بعض المحافظات وكان الحدث الأكبر إعادة افتتاح ملعب الشهيد الحببشي والصالة الرياضة في عدن باختصار كنت البلسم للرياضة اليمنية. صديقي ابا جهاد وماذا عساني اتكلم عن روح الانسانية فيك وهذا ليس كلامي بل كلام الشارع مجرد سماعك عن معاناة رياضي أو صحفي رياضي أو موظف وزارتك في مرضة أو محنته إلا وكنت من يستجيب لهذا الجانب الانساني وتخفيف معاناته حتى رياضة الزمن الجميل وكل رياضيين تلك الفترة شملهم اهتمامك والله فكيف بالله لايحبوك الناس إننا احسدك في محبة الآخرين لك ياصديقي. كل ذلك وماصنعته من انجازات لاغرابه في تجديد الثقة فيك من قبل الرئيس هادي لقد وجد فيك الصدق والعمل المتفاني والجاد في تحمل المسؤولية وحتى من عارضوك سابقا لم يعارضوا تجديد الثقة فيك مرة أخرى في قيادة دفة العمل الرياضي وان تكون ريان هذه السفينة.، لازلنا ننتظر منك الكثير والكثير من المشاريع الرياضة ياابا جهاد.
