مقال/ ل: وليد نعمان الصبيحي بعد مخاض وآلام شديده ولدت حكومة المناصفة وغير الكفاءة بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية المملكة العربية السعودية وبتسمة اتفاق الرياض تخللت هذا الاتفاق معارك إعلامية وسياسية وعسكرية وعلى رأس تلك المعارك معركة النفوذ الغربي والعربي والخليجي على أرض الجنوب اليمني كنا ولا زلنا نراقب التقلبات المناخية السياسية الخفية عن كثب ولكن الأمل يحذونا من خلال حكومة حديثة الولاده بأن يكون هناك احترام للشعب وتحقيق الممكن لهذا الشعب الغلبان والمغلوب على أمره لبناء ثقة جديده بين الشعب والحكومة المشكلة الجديده والخروج من تحت الوصاية الغربية الدولية وشفقة التحالف العربي الذي رفع شعار ( اعادة الأمل ) وأي أمل ينتظره الشعب . أتفق المختلفين والمتصارعين وتوقفت أصوات المدافع والرشاشات في مناطق شقره والطرية والشيخ سالم بعد نزيف الدماء وارواح أزهقت وانسحب المتقاتلين من ساحة المعركة تنفيذا لاتفاق خطط له قيادات غير يمنية لا شمالية ولا جنوبية والهدف منه الانتقال إلى الخطة( ب) وتسمى مجازا بعثرة نستبشر خيرا بحكومة المناصفة بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي التي تم تشكيلها والاعلان عن تسميتهاواعتمدها فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وهي حكومة خلفا لحكومة الفنادق سلفا تربعت عرش السلطة لعدة أعوام عجاف السؤال الذي يراودني شخصيا ويراود جميع شرائح المجتمع أين سيؤدى اليمين الدستوري للحكومة الجديدة أين سيكون القسم الدستوري يافخامة الرئيس هادي ويامجلس انتقالي وياحضرة المستشارين ويامجلس النواب المنتهي صلاحيته الدستورية هل في قصر معاشيق بالمدينة التاريخية كريتر العاصمة عدن أو في مقر الإقامة الجبرية في العاصمة الرياض هل آن الأوان للتحرر من قيود الوصاية الدولية والعربية الخليجية واحتراما لدماء الشهداء وأنين الجرحى فعودتكم إلى تربتكم الغالية سيتعافى الشعب من جروحه الدامية ويتحرر الوطن من القيود المفروضة علية فأين سيكون اليمين الدستوري؟