أعرب الأخ الأستاذ المشارك، الدكتور جمال محمد ناصر الحسني، عميد كلية الآداب، جامعة عدن، عن سعادته بجهود جمعية البيئة والطلاب، المبذولة في اتجاه الحفاظ على بيئة الكلية وحمايتها، من خلال توعية الطلاب، والعاملين، وحثهم على تدوير النفايات الصلبة، وعمل أنشطة ثقافية توعوية. جاء ذلك خلال النشاط التوعوي لعمال النظافة، الذي نظمته الجمعية البيئية بالتعاون مع مركز الدراسات وعلوم البيئة في الجامعة، صباح يوم الثلاثاء الموافق 23 ديسمبر 2020م. في رحاب الكلية. وأوضح د. الحسني، أن الجمعية، ترنو إلى الإشعاع باحترامها للبيئة، وعلى الرّغم من صغر سنها، فهي ستسعى إلى تدشين عدد من الأنشطة والمشاريع من بينها حملة نظافة بالكلية وخارجها ؛ وهذا -بلا شك- سيمنح الجمعية فرصة لتدعيم معارف أعضائها في مجال الاتّصال حول أنشطتها ومشاريعها، ويساعدها على تحقيق التأثير المحلي،ّ الّذي تصبو إليه. وأكد د. الحسني، على أن الجامعة، ممثلة بالأخ الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، حريصة على تقديم كل إمكاناتها البشرية والمادية بإطلاق القوافل من الحملات والمبادرات، التي تخدم المجتمع في مختلف القطاعات في إطار دورها ومسؤولياتها المجتمعية ومساندتها المستمرة. كما بارك د. الحسني، هذه المبادرة لعمال النظافة، وما يحظون به من حب وتقدير في أوساط الكلية. من جانبه، ثمن الأخ د. جمال باوزير، رئيس قسم التنوع الحيوي في مركز دراسات وعلوم البيئة بالجامعة، ماتقوم به الكلية من جهود عظيمة لخدمة النشاط البيئي، مؤكدا في السياق ذاته، حرص مركز الدراسات على خلق علاقة تكامل مع الجمعية ؛ وذلك لتقوية دورها البيئي. كما أشادت د. ريم لقمان، رئيسة الجمعية بدور عمال النظافة، وما يقومون به من أشغال يوميا، وبأجور زهيدة، تسهم في إظهار الكلية بصورة جميلة، وجو صحي مناسب. عقب ذلك، تحدثت الأخت د. رضية باصمد، نائب العميد لخدمة المجتمع والتطبيق العملي عن أهمية الجمعية، وأثرها في تحسين بيئة الكلية، وحث الطلاب والعاملين على خلق بيئة نظيفة وصحية، وذلك بتعاون الجميع. إلى ذلك، قدم أعضاء الجمعية، وطلاب الكلية عددا من المقترحات البيئية بقصد إحداث مناخ أكثر صحية وبيئية في الكلية. كما أفسح د. الحسني المجال لعمال النظافة ؛ لإبداء آرائهم حول نشاطهم اليومي، وما يعانونه من صعوبات، تتمثل في تدني مستوى أجورهم، وكبر حجم الأعمال الملقاة على عاتقهم. وقد وطالبوا كل الطلاب والعاملين بالتعاون معهم في وضع مخلفات وفضلات الطعام في سلات القمامة. وفي الختام، قام د. الحسني - بمعية رئيسة الجمعية وأعضائها - بتكريم عمال النظافة بجوائز مالية ؛ فهم الذين يحملون عنوان نظافة الكلية.