قالت مصادر عسكرية ومقربه من القائد العسكري البارز العميد الركن الخضر صالح مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد والاحتياط العام بوزارة الدفاع توقع عودتة خلال الأيام القليلة القادمة إلى أرض الوطن قادمأ من عاصمة جمهورية السودان الشقيقة الخرطوم. بعد تخرجة من دورة أكاديمية عسكرية قادة وأركان. ونيلة شهادة الركن في دورة استمرت عام. وتوقعت مصادر مطلعة صدور قرار بتعيينه في منصب رفيع. ويعد العميد الركن الخضر مزمبر من النخبة القيادية في حكومة الشرعية التي لعبت دورا كبيرأ خلال السنوات الماضية في معالجة الكثير من الملفات العسكرية الهائلة ونال سمعة واحترام وصيت رفيع لدى مختلف الأطراف والفرقاء السياسيين ولمع اسمة في قيادتة مع نخبة من القيادات العسكرية الوطنية وعلى رأسهم اللواء أحمد البصر والعميد فضل طهشة والعميد الدكتور قائد عاطف والعميد عبدالله الأحمدي وآخرين في وساطات مكثفة بين الشرعية والانتقالي للحيلولة بعدم انفجار الأوضاع. لكن جهودهم اصطدمت بأن القرار قد اتخذ لتفجير الصراع المسلح الدامي مطلع أغسطس العام الماضي وفي ذلك الحين اقتحمت مجاميع مسلحة منزلة المجاور لمنزل المناضل الوطني الجسور أحمد الميسري وقامت بنهب سيارته وجميع الأجهزة التي تخزن قاعدة بيانات الجيش وجميع محتويات المنزل. وسارع المجلس الانتقالي والقيادات السياسية إلى تقديم اعتذار علني للعميد مزمبر ، حيث زارة وفد رفيع المستوى بتوجيه من رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي برئاسة نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس وعضوية مدراء الدوائر وقيادات في الجيش والمقاومة. لكن لم يتم إعادة أيا من تلك الممتلكات رغم الوعود. وفي نهاية أغسطس غادر العميد مزمبر ومعة رئيس تحرير صحيفة الجيش علي منصور مقراط مدينة عدن إلى القاهرة وبعد أشهر اتجه إلى السودان في دورة عسكرية تخرج منها بشهادة قيادة وأركان. والمنتظر عودتة الاسبوع القادم حاملا هذا الإنجاز العلمي الجديد والمشرف ليواصل مع العقلاء الصادقين لملمة اشلا الوطن الجنوبي الذي تعرض لضربات استراتيجية في نسيجة الاجتماعي. ويعول على الرجل الوسطي المعتدل الغريب من الفرقاء أن يلعب دورأ مهما في أصعب وأدق مرحلة تاريخية عرفها شعبناء في الجنوب. وكان عدد من السياسيين والقيادات وجهو التهاني للعميد مزمبر بمناسبة تخرجة من الدورة العسكرية الأكاديمية من جمهورية السودان الشقيق