قال الناشط الإعلامي ايمن الحبيشي عضو الدائرة الإعلامية لحركة شباب عدن الجنوبية التحررية السلمية الذي كان متواجدا لتغطية أحداث العصيان المدني في مدينة كريتر انه تعرض للاعتقال والاعتداء بالضرب من جنود الأمن المركزي اليمني صباح الأربعاء قبل الماضي. وأضاف الحبيشي في إفادته عن ما تعرض له “قام جنود الاحتلال الجمهورية العربية اليمنية بضربي وأرغموني أدخول إلى العربة العسكرية وقام احد الجنود بمساومتي بأعطائه مبلغ (5000) ريال وسيقوم بإطلاق سراحي قبل وصولي إلى المعسكر وقلت له أني لا امتلك المال ولم أتناول وجبة الافطار حتى الان وبعدها انهالوا علي بأعقاب البنادق بكل موضع من جسدي واقتادوني إلى معسكر عشرين بجانب شارع أروى".
وأضاف الحبيشي “في معسكر عشرين اعتدى علي الجنود مرة أخرى اثناء إنزالي من العربة العسكرية وحاول احد الجنود ضربي بفأس كان في يده ولولا قام احد زملائه بمنعه بعدما قد تفاديت ضربته الاولى بتراجعي إلى الخلف لكان الفأس في رأسي ثم أخذوني إلى قائد المعسكر الذي سألني بضعة أسئلة ثم أمر بنقلي فوراً إلى سجن المنصورة المركزي".
وقال الحبيشي "وفي سجن المنصورة بعدما أخذوا مني مقتنياتي الشخصية التي لم يعيدوها لي حتى الآن تم الزج بي بإحدى الزنازين التي يقبع فيها المعتقلون الجنوبيون وهي الزنزانة التي يضعون بها المختلين نفسياً والتي لاتصلح للاستعمال الآدمي".
وأضاف الحبيشي "كان يتم التحقيق معي في الثانية صباحا بعد منتصف الليل ولا يغيب أثناء التحقيق السب والشتم واطلاق العبارات المنافية للأخلاق وعبارات انتم عملاء لإيران ويتم تعذبي بربطي وتعليقي من يدي ووضع قدمي على قضيب حديدي كهيئة صليب وكأني معتقل في سجن أبو غريب".
وكانت عدن قد شهدت صباح الأربعاء قبل الماضي عصياناً مدنياً رافقه انتشار امني وعسكري مكثف قامت على اثره\ قوات الأمن بإطلاق النار مباشرة على رأس الشهيد الشاب أحمد محمود درويش البالغ من العمر 18 عام. من محمد طه الكعبي