كتب / محمد احمد النعماني حقيقية اقول وليس غرورا ان اعادة تأهيل ملعب الشهيد الحبيشي بعدن الذي تغنى فيه الكثيرون بعد تجهيزه وافتتاحه لم يكن من فراغ ولكن بعد تعب وجهود مايعلم الا الله في متابعة الجهات الرسمية المسئولة عن الملعب. ويمكنني القول انني أكاد أكون الوحيد الذي كنت انتقد وزارة الشباب والرياضة لتأخير تأهيل الملعب وبدون توقف وأتحدى من يأتيني بكتابات كانت تنتقد وزارة الشباب والرياضة والجهات الحكومية كما كنا نعمل في المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي من كتابات ونقد لم تتوقف. ولم اكتف بالكتابة في متابعة اعادة تأهيل ملعب الحبيشي بل كنت شخصيا اذهب شبه يومي الى ملعب الحبيشي لمتابعة العمل حتى ان مندوب وزارة الإشغال العامة قال لي ذات يوم. والله يانعماني لي سنه ونصف في الملعب لم اشاهد اي احد من وزارة الشباب يتابع العمل الا انت واذا جاؤ للملعب ياتون فقط من اجل التصوير انهم نزلو الملعب . وعندما تصعبت الامور وتوقف العمل وحال الملعب في وضع لايحسد عليه بحجة عدم صرف المخصصات من وزارة المالية طرقت باب مجلس النواب وتجاوب مشكورا النائب المحترم الاستاذ/ عبدالخالق البركاني فتواصل مع الحكومة وعرض مشكلة تأخير العمل بملعب الحبيشي الى مجلس النواب واصدر المجلس بيانا هاما طالب الحكومة بسرعة انجاز ملعب الحبيشي وهذا يسجل للنائب/ عبدالخالق البركاني الذي بصماته كثيرة على عدن وليس فقط على ملعب الحبيشي وجزاه الله الف خير. كما لم اكتفي بزيارة الملعب وعرض المشكلة على مجلس النواب بل اني اضطريت لمقابلة وزير المالية/ سالم بن بريك وخلال لقائي به رجوت منه ان يطلق مخصصات الملعب بعد توقفها كونه يمثل رمز وتاريخ عدن وبعد ساعة من جلوسي معه اقر صرف المخصصات والحمد لله استأنف العمل بفضل متابعتنا للوزير ولمجلس النواب وللاستاذ/ حسين منصور امين عام مجلس الوزراء والذي كان سندا قويا وعاملا كبيرا في توجيهاته للمالية وللمقاول بسرعة تكملة الملعب وسارت الامور واستأنف العمل والحمد لله . حتى ان مدير ملعب الحبيشي الذي كان يتواجد شبه يومي/ احمد الغويزي ومسؤولي شركة حوشب المكلفة بتأهيل الملعب كانو يقولون ان متابعات النعماني وكتاباته مكنتنا من استمرار العمل وهذه حقيقه قالوها او لم يقولوها هم او غيرهم والحمد لله تم انجاز العمل بملعب الحبيشي من تعشيب وتركيب الكراسي وبناء الغرف . تأهيل الحبيشي ثمنه غالي كما هي من الحقيقة اقول وانا اتابع اعادة تأهيل الملعب وانتقد تأخيره كنت اعرف انني سادفع ثمنا غاليا لان المسؤولين مايحبو النقد ولا يحبو كلمة الصدق بل يحبون (( كله تمام)) ولذلك فضل الكثيرون عدم انتقاد الجهات المسؤولة على ملعب الحبيشي وواصلت النقد والمتابعة وبالفعل تعرضت لكثير من المضايقات منها اني كنت على وعد بالتوظيف في وزارة الشباب والرياضة فحرمت من الوظيفة بعد ان قام البعض بتعبئة وتحريض الوزير/ نائف البكري ضدي لكن لم ابالي ليقيني ان الارزاق بيد الله . كما اني كنت يوما في وزارة الشباب والرياضة فقال احد مسؤولي الوزارة ..انت يا نعماني مفروض نمنعك من دخول الوزارة وكان الوزارة ملكا لابوه او لقبيلته. كما اتذكر ان رئيس نادي الشعلة/ محمد حسن ابو علاء اتصل بي وانا في القاهرة يطلب مني عدم الكتابة على الوزارة بحجة انني سأعرض نادي الشعلة للمشاكل عندما كنت المنسق الاعلامي لنادي الشعلة. وايضا قال لي وانا استعد للسفر مع الفريق للبطولة العربية للكرة الطائرة بان المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة طلبوا شطبي من البعثة لانتقادي الوزارة ولولا تدخله كما قال لي لمنعوني من السفر. وبعد عودتي من السفر واصلت الكتابة ولم أرضخ وعندما شعرت بان الوزارة ستستهدف نادي الشعلة ورغبة لرئيسهم حتى لايخسر الوزير والوزارة فتقدمت باستقالتي حتى اكون حرا في انتقاداتي ولا اسبب اي احراج لرئيسهم/ ابو علاء ولا لاي مشاكل قد يتعرض لها النادي . كما تم توقيفي من احد المواقع الاخبارية معتقدين انني سأموت جوعا اذا قطعوا راتبي والحمد لله لم اموت جوعا ولم يموت الانسان جوعا فالذي خلق هو متكفل برزق عباده. لكن السؤال...هل بعد استقالتي توقفت عن النقد ..طبعا لا وهل استطاع احد ان يمنعني من الكتابة...طبعا لا والف لا بل ضاعفت من النقد وساستمر في الكتابة باقي الإنارة وبانرتاح وخلال متابعتي لاعمال ملعب الحبيشي كنت اسألهم عن الانارة فقالوا لي انهم بصدد ترميم الانارة بمبلغ 26 مليون فقلت لهم ان الترقيع لن ينفع لان الانارة متهالكة وليس هناك ضمان لبقائها شهرا واحدا فقالوا هذا حسب الاتفاقية و اصريت لعدم ترقيع الانارة لاني اعتبرتها مغالطة. واستمريت في معارضتي للترقيع عندما كانت هناك محاولات لترقيع انارة ملعب الحبيشي فالانارة قد عفى عليها الزمن وترقيعها كانت ((طلفسة )) ولذلك وقفنا ضد هذه المغالطات لان الملعب بحاجة الى إنارة جديدة وطز بالذي زعل او ناصبنا العداء لوقوفنا ضد ترقيع الانارة القديمة وسأستمر للمطالبة بإنارة الحبيشي بإنارة جديدة حقيقية. نعم ساستمر في الكتابة ومتابعة إنارة ملعب الحبيشي فالحبيشي ليس ملكا لاحد بل هو ملكا لرياضي عدن وكل ابناء الوطن دون استثناء والكرسي لن يدوم لاي مسؤول وسنواصل الكتابة والضغط من اجل استكمال بقية اعمال ملعب الحبيشي وإنارته برغم ان هناك من مسؤولي الشباب والرياضة من يتضايق ويهدد بل ومن حاول الاعتداء علي وانا اطالب باستكمال ملعب الحبيشي وإنارته ورغم ان هناك من يقول بان انارة الملعب غير ضروري لكن ساسعى جاهدا وسأذكر المسؤولين دائما وابداء بأهمية وضرورة اصلاح انارة ملعب الشهيد الحبيشي . سنطرق ابواب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية بعدن وصندوق الاعمار السعودي ورجال الاعمال وكل الجهات من اجل انارة هذا الملعب الحيوي الهام والملعب التاريخي الذي يمثل رمز رياضة عدن ولن ابالي بأحد ولن نخاف من احد فعدن في رقابنا جميعا تستحق التضحيات من اجلها فهذا مطلب شعبي وللمصلحة العامة وليس مصلحة شخصية المطلوب من الجميع ان يطالب باستكمال تجهيز ملعب الحبيشي وانارته فما احد يخاف الا من الله والأرزاق بيد الله وليس بيد احد.