العمل بصمت يؤدي للنجاح هي الخطوط الجوية اليمنية الشركة الوطنية والناقل الوطني للجمهورية اليمنية حيث أنها تعمل وتشغل رحلاتها في ظروف صعبة جداً متأثرة من التركة التي تحملتها بسبب الإدارة السابقة والتي تقبلها برحابة صدر الكابتن أحمد مسعود العلواني عند تكليفه برئاسة الشركة في 2012-3-17 وهو يعلم جيداً الوضع الذي تسير به الشركة إلا أنه وبثقته بالله تعالى وبقدراته وبموظفي وطياري الشركة الشرفاء إستطاع إنتشالها من الهاوية وعمل على معالجة المشاكل التي تواجهها وترتيب الشركة وجميعنا يعلم الأوضاع التي أثرت عليها بفقدانها مركز صيانة طائراتها الرئيسي وكذلك مركز التموين اللذان بسببهما خسرت الشركة الكثير من الأموال. وهنا تظهر حكمة القائد بإدخال طائرة في نوفمبر 2019 وكذلك سبق له وأن رتب على صيانة الطائرات بالمطارات اليمنية وها هي اليوم طائرات اليمنية تعمل وفق أنظمة التشغيل والسلامة الدولية وكذلك تنظيم جدول للرحلات وفق التصاريح التي تمنح لها كناقل وطني وهنا نرفع القبعة للكابتن العلواني رغم هذه الظروف السيئة التي تمر بها البلد لكنه إستطاع من إضافة طائرة رابعة لأسطول اليمنية من طراز A320 والثانية من هذا الطراز خلال سنة وأسميت سيئون فشكراً لكل من يعمل بهدوء وصمت لأجل الوطن والمواطن. وكذلك إعادة ترتيب هيكل الشركة واعتماده من مجلس الإدارة ليتناسب مع أوضاع الشركة الحالية والواقع الذي يحتم السير على أسس تساهم في تنظيم أعمال الشركة وأعاد ثقة الجهات المتعامله معها اليمنية في الداخل والخارج فهذه نجاحات حققها الكابتن العلواني بعيداً عن ضجيج الإعلام ليؤكد بأن النتائج هي من تتكلم وتؤكد بأن العمل بصمت هو طريق النجاح مهما تكالبت عليه أصوات الفشل والفساد سيبقى الواقع الجميل المعطر بنتائج مميزة هو الأقوى شكراً لليمنية وموظفيها.