أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالخطوط الجوية اليمنية الأستاذ حاتم عثمان الشَّعبي حقيقة ماجرى في إحدى الرحلات لطيران اليمنية وأكد الشعبي أن اليمنية تعتمد في كافة رحلاتها على إجراءات تتطابق مع إجراءات السلامة المطلوبة من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني "lCAO” وكذلك المنظمة العربية للطيران المدني "ACAO”. واضاف الشعبي في أحاطه له بأن اليمنية تعمل بكادر فني وإداري متميز من خلال الدورات التأهيلية التي تحصلوا عليها وكذلك خبرتهم الطويلة بالعمل في الشركة وهناك العديد من الموظفين الذين تم استقطابهم من قبل شركات طيران بدول الجوار لكفاءتهم وقدرتهم لمعالجة المشكلة بنفس وقت حدوثها بما يتطابق مع ماهو معتمد في كتيب سلامة الطائرة وأكد الشَّعبي بأن كابتن الرحلة التي أثارت الجدل بسبب تحطم الزجاج ذو كفاءة عالية ويطير على هذا الطراز A320 منذ 2011 ولديه أعلى معدل ساعات طيران على هذا الطراز من بين طياري الخطوط الجوية اليمنية ويعلم كل تفاصيل الطائرة وما حدث بسبب ارتطام "صقر" وليس غراب بالزجاج وحدوث تشرخ به وكانت الطائرة تحلق على ارتفاع 19000 قدم فوق المملكة العربية السعودية بمنطقة وادي الدواسر وهي بخطها الجوي لمطار القاهرة حيث صادف "الصقر" وتعلمون كم هي سرعة تحليقه بالجو فواجه الطائرة أمامه فارتطم بالزجاج وهذا أمر عادي ممكن حدوثه ولأن زجاج الطائرة مكون من عدة طبقات ملتصقة بمادة صمغية قوية جداً تمنع إنتقال الشرخ من الطبقة الأولى الخارجية للطبقة الثانية وهنا فإن هذا الأمر لن يؤثر على سلامة الطائرة وركابها وعند وصول الطائرة مطار القاهرة الدولي اطلع المهندس المرافق للرحلة مع قائد الطائرة على الزجاج من الخارج وتبين أنه لم يحدث أي فتحات للطبقة الثانية بسبب قوة المادة الصمغية وهنا وبحسب كتيب سلامة الطائرة ومن خبرة الكابتن فقد قرر العودة بها من القاهرةلسيئون دون تأخير للرحلة لأن خطورة الكسر لم تصل إلى درجة الخطورة والتي تسمى بعلم الطيران إختصاراً "MEL” وهو كتيب الإقلاع بالطائرة بالخلل من عدمه . ووجه الشعبي سؤالا في احاطته للناشرين بأن الكابتن مرسي بازرعة لديه أسرة وأطفال وكذلك مساعده ومهندس الطائرة المرافق فهل يعقل إنه يتجرأ بالإقلاع بالطائرة ولو بنسبة %0.00001 خطورة على الطائرة فذهابه وعودته إلى أولاده تعادل إهتمامه بركاب الطائرة لذا نرجو من الجميع أخذ المعلومات من مصادرها قبل الإساءة للناقل الوطني الذي يحمل إسم الوطن والله تعالى عرفناه بالعقل حسب وصف بازرعه . وكانت رحلة اليمنية من سيئون إلى مصر ثم العودة مطار سيئون تعرض إحدى الزجاج الخاص باليمنية للتحطم وهو ما أثار جدلا واسعا بسبب عودة الرحله الى سيئون دون اصلاح الزجاج .
