ماحصل يوم امس في مطار عدن الدولي العريق اثناء وصول الحكومة اليمنية اليه من فوضى ودخول من هب ودب وتجاوز صالات الانتظار واستقبال المسافرين لدرجة الالتصاق بسلم الطائرة منافي بشكل صارخ لانظمة وضوابط وبرتكولات المطارات الدولية في انحاء دول العالم ومطار عدن اعرقها،،، وما ذلك الا امتداداً لسياسة عفاش الذي جمد عمل المطار ظمن سياسة التدمير الممنهج التي اتبعها وازلامه نحو الجنوب واهله وعاصمتهم عدن وهذه السياسة واضحة من العام الثاني لاعلان الوحدة المشؤومة،،، لكن ماتم اليوم وبيد من يفترض بانهم يعملون على عودة دولة الجنوب وامجادها وحماية مرافقها وتثبيت دعائم النظام والقانون فيها فهذا غير مقبول،،، وعليه فاننا نطالب قيادة المجلس الانتقالي بفرض النظام والقانون في كل المدن التي تنظوي تحت سيطرتها عسكرياً وامنياً والزام القيادات العسكرية والامنية بالالتزام الصارم والتقيد بالنظام والقانون قبل تطبيقه على المواطن والاختيار الامثل للعناصر القائمة على امن المرافق وخاصة المرتبطة بحركة ومصالح الشعب وايقاف اعمال الفوضى والبلطجة كالتي حصلت في مطار عدن الدولي وتحصل بشكل شبه يومي لاقلاق السكينة وخلخلة امن المواطن وبالتالي ترك انطباع مخيف نحو سياسة قيادات المجلس ونواياهم المستقبلية ونزع الثقة منهم،،، كما نطالب دول التحالف بقيادة الشقيقة الكبرى السعودية باعادة تقييم سياستها نحو الجنوب واهله وعاصمتهم عدن الروح والكبد ورجال الجنوب الصادقين والمخلصين معهم فقد بلغ السيل الزباء وتجاوز الظلم والتدمير كل معايير الحقد والكراهية وطال كل جميل وعزيز على قلب كل جنوبي وللصبر حدود ولم يعد لدينا شئ نخسره،،، اما عدن ومطارها الدولي فجذور عراقتهما تضرب بواطن الارض وتروى بمياة البحور المالحة الاجاجة القاتلة لشاربها وتعانق امجادها عنان السماء مهما حاول الاقزام قلعها واطفاءها وستعود باذن الله ووفاء اهلها،،،