بدأ المجلس المحلي في محافظة حضرموت اليوم دورة اعتيادية له برئاسة محافظ المحافظة رئيس المجلس خالد سعيد الديني مكرسة لمناقشة القضايا المتعلقة بأوضاع الكهرباء والحالة الأمنية وسير نشاط صندوق إعادة الأعمار للمناطق المتضررة من كارثة سيول وأمطار أكتوبر 2008م بالاضافة إلى الوضع الراهن والتحديات الماثلة أمام الأنشطة التجارية والاستثمارية والبيئية . وفي مستهل الدورة أشاد محافظ حضرموت بأسم أعضاء المجلس بالتوجيهات الكريمة لفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بإجراء معالجات سريعة وعدم أطفاء التيار الكهرباء على المكلا وسيئون تحت أية ذريعة . مؤكداً على أن تضطلع الجهات المختصة بدورها في تعزيز خدمات الكهرباء وتحسين منظومة التوليد والشبكة الكهربائية لتكون قادرة على تلبية احتياجات مناطق ووادي وساحل حضرموت لهذه الخدمات بالإضافة إلى استيعاب الأحمال المستقبلية نظراً للتوسع العمراني والأنشطة الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة . وشدد المحافظ الديني على تكاتف الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار وخلق شراكة مجتمعية تسهم في تحقيق السكينة العامة ومواجهة المخاطر والتحديات الأمنية . وكان المجلس قد أستمع من المديرين العامين لمؤسستي الكهرباء في ساحل ووادي حضرموت مبارك عوض التميمي وخميس صالح لرضي إلى تقارير عن الأوضاع الحالية للكهرباء والخطة المستقبلية التي تتضمن المعالجات والمقترحات لاستقرار خدمات الكهرباء . كما اطلع المجلس من المدير العام لمؤسسة التوليد محمد باصالح على الجهود المبذولة حالياً لتعزيز القدرة التوليدية سواء من الطاقة المشتراة أة إدخال المولدات الجديدة التي تم إعمارها في محطة توليد الطاقة بالريان إلى الخدمة . كما استمع أعضاء المجلس من المديرين العامين للأمن العام في ساحل ووادي حضرموت العميد فهمي محروس والعميد حسين هاشم إلى تقرير حول الحالة الأمنية مؤكدين على تعزيز المشاركة المجتمعية في تحقيق الأمن والاستقرار .. وشدد المجلس على ضرورة تعزيز القدرات الفنية والبشرية لأجهزة الأمن لتقوم بدورها في حفظ الأمن ومحاربة الجريمة بمختلف أشكالها . وأقر المجلس الاربعاء القادم موعداً لعقد لقاء مشتركاً مع القيادات الأمنية والعسكرية للوقوف أمام الأوضاع الأمنية الراهنة بالمحافظة .