ناقش المجلس المحلي بمحافظة حضرموت في اجتماعه اليوم برئاسة المحافظ خالد سعيد الديني أوضاع الكهرباء في مناطق الساحل والوادي والصحراء في ظل تفاقم العجز في توليد الطاقة الكهربائية وعدم قدرة محطات التوليد التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء على توفير الطاقة الكهربائية المطلوبة في الساحل والوادي. وتناول الاجتماع عدم صرف الجهات الحكومية المختصة مستحقات مستثمري الطاقة المشتراه في ساحل حضرموت بموجب الاتفاقيات الموقعة بين المستثمرين والمؤسسة العامة للكهرباء. و في الاجتماع استعرض مسؤولو مؤسستي الكهرباء والتوليد الوضعية الحالية لمحطات التوليد ومشكلة تفاقم عجزها في إنتاج الطاقة الكهربائية.. مشيرين إلى أن الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي التي شهدتها مناطق الساحل والوادي خلال الأيام الماضية كانت بسبب عدم قدرة محطات التوليد على توفير الطاقة المطلوبة. وشدد المجلس على ضرورة وضع معالجات سريعة تسهم في تلبية استقرار خدمات الكهرباء ومتطلبات الصيف الحالي. وفي الاجتماع أكد المحافظ أهمية تكاتف جهود الجميع من أجل تحسين مستوى خدمات الكهرباء المقدمة للمواطنين، داعياً المؤسسات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها ووضع المعالجات الآنية التي تضمن خلق استقرار في إمدادات الكهرباء خلال الصيف الحالي، منوها بضرورة تغليب المصلحة العامة والاتجاه بشكل مباشر لمواجهة استحقاقات التنمية في المحافظة وتحسين جوانب الخدمات فيها. ونوه المحافظ الديني بدور المشاريع المستقبلية لتعزيز الطاقة الكهربائية في المحافظة ومن بينها إعادة تأهيل محطة الريان 70 ميجاوات وزيادة القدرة التوليدية لمؤسستي الطاقة بساحل ووادي حضرموت إضافة إلى تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تصريف الطاقة في مناطق الساحل وربط بقية المناطق بشبكة الكهرباء وخاصة في مناطق امتياز الشركات النفطية. وتطرق المجلس المحلي للوضع الأمني في المحافظة، مشدداً على أهمية حشد كافة الجهود من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق السكينة العامة في المجتمع. وأكد المجتمعون ضرورة رفد الأجهزة الأمنية بالاحتياجات والمعدات اللازمة التي تمكنها من أداء مهامها على وجه المطلوب.