في واجب إنساني ولفتة إنسانية طيبة قام الأخ عبدالله البكري مدير عام تنمية الشباب في وزارة الشباب والرياضة والأخ عبدالمعين الحماطي مديرعام السياسات الشبابية و مجموعة من الشباب والقيادات الشبابية والناشطات المجتمعيات من منظمات المجتمع المدني عدن وهم المحامية تهاني الصراري وأعضاء وعضوات مشاورات عدن والناشطة الجنوبية الدكتورة زينب العربي وآخرين قاموا يوم أمس الخميس 31ديسمبر 2020م بزيارة إطمئنانية إلى مستشفى البريهي ومستشفى الجمهورية التعليمي عدن لمجموعة من جرحى الإستهدافات الإجرامية والإرهابية التي حدثت في مطار عدن الدولي يوم الأربعاء الماضي والاطمئنان على صحتهم والاطلاع على صحتهم ومدى الإصابات التي تعرض لها هؤلاء الجرحى . الذين تم زيارتهم وهم الصحفي صادق الرتيبي ومدير عام المشتريات أحمد معوضه ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمد مساعد الأمير والإعلامي آدم محمد والجندي رعد مثنى ونائب مدير عام الجوازات عدن والإعلامي أكرم وآخرين . وعبر الزائرون في زيارتهم عن تمنياتهم للجرحى بالشفاء العاجل وعن الحالة الصحية لعدداً من هؤلاء أكد الأخ الأستاذ عبدالله البكري مدير عام تنمية الشباب أن عدداً من هذه الحالات في وضع صحي صعب جداً وهناك حالات حروق وحالات خطيرة تستعدي وبشكل عاجل تدخل الحكومة المتواجدة في عدن ونقل عدداً من الحالات للعلاج في الخارج لاسيما وأن هناك حالات سيئة وحالات حروق وإصابات مختلفة. وفي سياق الزيارة التي قامت بها هذه القيادات الشبابية وناشطو وناشطات منظمات المجتمع المدني عدن لعدد من الجرحى في مستشفى الجمهورية التعليمي ومستشفى البريهي أضاف الزائرون والزائرات للجرحى أنهم رأوا التنوع في الإصابات بين المتوسطة والخطيرة. و ما يلفت النظر أنه لم يأتي إلى الآن أي مسؤول يطلب كشوفات الجرحى خاصه ان هناك العديد منهم بحاجة ماسة إلى السفر كون أطرافهم معرضه للبتر ويجب نقلهم إلى الخارج بأسرع وقت ممكن. كما أن هناك أشخاص فيهم حروق متوسطة وكبيرة بما في ذلك أشخاص يصارعون الموت دون أن يلتفت إليهم أي مسؤول خصوصاً البسطاء مشيرين . أن بعض المسؤولين أتوا لتفقد الجرحى والخروج دون الحديث عن إمكانية نقلهم إلى الخارج بالإضافة إلى ما تم ملاحظته والجميع سوف يؤكد كلامنا أن مستشفى الجمهورية التعليمي عدن أصبح مزبلة وحمام عمومي فالمرضى هناك وخاصة جهة الجرحى يلاحظ رائحة الحمامات التي لا تطاق والرائحة تجتاح كل المستشفى . ناهيك عن القذارة بالغرف والدرج مؤكدين ان ما يحدث في مستشفى الجمهورية من سوء إدارة شيء معيب ومهين بحق الكوادر الطبية التي بالمستشفى وعار على مستشفى تعليمي أن يكون بهذا المستوى المتدني . ولا نعلم لماذا الكل لا يتحدث عن الوضع الإداري السيء في مستشفى الجمهورية وفي سياق الزيارات التي قامت بها قيادات شبابية وناشطو وناشطات منظمات مجتمع مدني عدن سنحت الفرصة لهم بمقابلة وزيارة. اللواء محمدمساعد الأمير وكيل وزارة الداخلية والذي من جهتة طمأن كل من سأل عنه أنه بخير مؤكداً أن الحادث الإجرامي والإرهابي لن يثني أحد في أداء واجبه مشيراً أنه وبإذن المولى عز وجل سيعود لأداء واجبه وعمله خدمة للوطن الذي لن يقوم الا بتكاتف أبناءه وتوحيد الصف ليصبح حب البلد أشبه بالعقيدة التي لا يمكن المساس بها وأضاف وكيل وزارة الداخلية أننا لن ننهار جراء ما حدث بل سنقف يداً بيد ونؤكد للجميع أننا صامدون لن ننكسر رغم ما حدث . وفي ختام الزيارة ناشدت هذه القيادات الشبابية وناشطو وناشطات منظمات المجتمع المدني عدن وزارة الصحة العامة والسكان ولجنة الجرحى ومركز الملك سلمان . واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي وكل الجهات الحكومية المختصة في عدن سرعة الأهتمام بهؤلاء الجرحى وسرعة الإلتفات لوضعهم ونقل أصحاب الحالات الصعبة للعلاج في الخارج كما ناشدوا منظمات المجتمع المدني في عدن تفعيل دورها بخصوص حالة الجرحى.