عندما نتحدث عن الرجال الوطنيون والمخلصين ' نذكر معاهم النوايا الصادقه والإخلاص وصدق المشاعر وخصائل الجود " وفي الوقت الذي نتحدث فيه عن المواقف لنذكر معاهم العواطف الجياشة والقلب الرحيم" وهي صفات تتدفق في الرجل ذاته صفات الأخلاق وسعة الصدر وروح العطف والحنان" كمثل هذه الشخصيات التي تتطلع معها حسن التعامل الروحي. ظهر معالي وزير الإعلام والثقافه والسياحه " معمر الإرياني "في زيارته لجرحى التفجير الإرهابي المدان " والمستنكر الذي أستهدف مطار عدن الدولي عقب وصول حكومة المناصفة ، بعد مغادرتها عاصمة المملكة العربيه السعودية الموافق في 30 من نهاية شهر ديسمبر الماضي. ومن خلال ذلك تناقلت صور عديده يظهر فيها معالي وزير الإعلام والثقافه والسياحة معمر الإرياني في مشهد أخلاقي ومنبعث من دماثة ونبل هذا الرجل المشبع بالانسانية والظمير. صوره من الف صوره ،مشهد يصور بدائع الإخلاق وسعة الصدر، لهذا الهامة الوطنية ،حين التقطت صور للحدث الإنساني والواجب الوطني "وجسده الطاهر يعانق جرحى التفجير الإرهابي الغادر والجبان. فمثل هذه المواقف التي " نلتمسها من واقع ملموس نشعر باإن هناك مخلصون وأوفيا في هذا الوطن " يقدمون بطولات ميدانيه ويظهرون جنباً ألى جنب مع المواطن ومعاناته. هكذا هم المخلصون والأوفياء مع اوطانهم وشعوبهم " لم تتهاوى بهم رياح وعواصف التحديات التي تواجهم في مرحلة مسيرتهم. معالي وزير الإعلام كفائة وعلم من إعلام الحكومة والوطن والذي يضل شامخاً شموخ الجبال ،حين لاتؤثرها ضربات الرياح. سيادة وزير الإعلام هامة وطنية بارزه وذوا كفائه حين وهبت لصدره ثلاث وزارات بحكم في ذلك إنه آهلها لها " فاآلة الرئاسة سعة الصدر. لعل نوضح للقراء والمتابعين " عن كفائة معالي الوزير ،ومكانته الوطنية فالحاكم او المسؤل او الرئيس ،غالبا، مايمتلك القدرات التي تأهله أن يكون واسع الصدر. معالي وزير الإعلام ، يمتلك الأخلاق العاليه والرفيعة فيتجاوب مع إي انسان " ويرد بالتواصل ويفتح صدره على تقبل اي ملاحظات على صفحته وعلى رقمة الواتساب كمواطن بسيط ولهذا لايخطر في بال أحد إن بمقامه يكون بهذا الاخلاق والتواضع. تحية وسلام أبعثها لرمز السلام "من مقام الكرام ،لسيادة معالي وزير الاعلام والثقافه والسياحة " ودمت رمزاً من رموز الوطن بكل ود وعطأ وخير.