ليس هناك خلاف بين دول الغرب وايران مثل ما ترونه ضاهر من مناكفات اعلامية ومايدور بينهما خلف الستار من اتفاقات سرية الغرض منها مصالح على حساب الغير وهم العرب الذي لايريدون ان يفهموا حجم المؤامرة التي تدار لاستنزاف اموالهم التي يكنزونها وشعوبهم محرومة منها ، ليستفيد منها الاخرون بذكائهم وهم يصنعون العدو الايراني ويدعموه بالمشاركة في صنع الاسلحة طويلة المدى ويتغافلوا عنه لانهم يدركوا انه لايستطيع ان يوجهها ضدهم ولكنها مصنعة لارهاب العرب الذي لايجيدون صناعة الاسلحة الخفيفة ،شركات الاسلحة لهذه الدول تعلم ان العرب هم من يسارعون ويدفعون المليارات لشراء المضادات لاسلحة ايران ،فلوا انكم ياعرب استغليتم عجلة الزمن في الابداع والابتكار لمجاراة العالم في صنع مستقبل آمن لشعوبكم في ظل ثورة صناعية واقتصادية ماتربص بكم غربي ولا فارسي . بعد ان ضليتم الطريق واتبعتم الشهوات ونزوة الانتغام فيما بينكم لعقود من الزمن استغلها العدو في صنع مايرهبكم لتاتو اليه خاضعين ومنذلين تتوسلون اليه باموالكم ومدخرات شعوبكم لتضعوها بين يديه لانقاذكم من اسلحة بعبع ايران وتدفعون بالسعر الذي يقرره هو وانتم في حالة من الخزي امامه وامام شعوبكم وانتم لاتستطيعون حمايتها من النيران ولا حسنتوا في مامضى من وضع المواطن من العيش الكريم ،اليوم لعبة الكبار بعيدة عن متناولكم ولا اضنكم تلحقون بهم وستظلون الى ماشاء الله تلهثون وتدفعون والغرب مستمرين في هذه اللعبة يتناغمون ويتفننون في الاخراج بعذ نجاح السيناريو الذي من ورائه تدر الاموال ،ايران تصنع وبتغنية غربية مسربة والمصانع تشتغل ليل نهار ولا تكاد تغطي حجم طلبياتكم وتضاعف الورديات بفارق سعر للاسراع في الانجاز قبل ان يصل الصاروخ الايراني ليدك معالمكم واثار حضارتكم ويقتل شعوبكم ،انها الحسرة التي ستعيشونها والمرارة على مافرطتم ولم تعملوا لهذه اللحضة التي تتناثر مبانيكم وبشظايا الصواريخ الايرانية تذبح الطفولة العربية وتترمل النساء ويقتل الشيوخ وتضيع الاموال في شراء صفقات الاسلحة التي غالبا ماتكون مغشوشة فتنفجر قبل اطلاقها لتفجير صاروخ العدو او مشرحة فيتحكم الصانع باطلاقها او تعليق الاطلاق لفترة يستحيل اصابة الهدف قبل وصوله فينفجر الاثنان فوق منطقة ماهولة تتناثر شظايا الصاروخين فوق رؤوس الامنين وهم في بيوتهم، ختاما نتوسل الى الله ان يخيب امل ايران الغرب ويكبح جماحهم ويشل حركة مصانع الموت للعرب ويهيا لهم قيادة لاتلهيم الدنيا بحطامها ويقذف في قلوبهم حب الاوطان والرعية.