مازالت رسائل الاستفسارات الباحثة عن جديد الولد حسام الذي تناولته في منشورات سابقة تنهال علي تفتش عن الجديد والمزيد والحقيقة انني قد طرحت مالدي و اوصلت قضيته للجهات المعنية التي بادرت بالاهتمام
وقد بذلت جهدي للتواصل مع ام حسام الا انها فضلت التحفظ ولا ترغب بالخوض في اي تفاصيل بحسب ما فهمت من اغلاق جوالها او تركه لدى ابنتها بشكل دائم الاغلاق واتضحت عدم رغبتها في التواصل معنا بخصوص الموضوع
لذا اثرت الصمت ولم اتطرق لأي تفاصيل اخرى وانشغلت بموضوعات اخرئ وليعذرني جميع القراء فلن اخوض في اي تفاصيل جديدة الا في حال تواصل الاخت معي وابداء موافقتها وعدم ممانعتها في اطلاع القراء علئ مابحوزتها
الجدير ان مستجد الامس استثنائي يحتم علي اطلاع القارئ عليه لانه بعيد عن الخصوصيات المتحفظ عليها ولذا انشره كمستجد يستحق النشر
حيث تواصل معي ظهر اليوم الاثنين من مكتب المحافظة الاخ عبد العزيز مرافق الاخ المحافظ الذي بدوره ذكر لنا انهم كانوا بالامس في مطعم الاخوين بسوق زنجبار حينما رأوا والد الولد المفقود الذي تم العثور عليه مؤخرا بحضرموت والذي سبق لنا ونقلنا تفاصيل قصته بكل شفافية ومصداقية للقراء الكرام في اكثر من مقال و قدمنا تغطية شاملة وتحفظنا عن بعض الجزئيات لاعتقادنا انها لا تستحق النشر
وقد علمنا ان الاخ نادر الشحيري مدير مكتب التربية بزنجبار كان قد رافق والد حسام الئ السمة وهناك تم توجيه الاخ المحافظ بثلاث تذاكر سفر لكل من الام والاب والولد اضافة الئ مبلغ مالي لاجراء الفحص المطلوب وهو DNA
وتأتي اهمية هذا الفحص انه هو الذي سيقطع الشك باليقين لتأكيد نسبة حسام للاسرة اذ لم يكفي الشبه الواضح البين لانهاء الشكوك التي مازالت تساور كل الاطراف من احتمال ان يكون الشبه محض صدفة فقط
وانا اقول نعم يخلق من الشبه اربعين لكن التفاصيل ومدة الغياب والشبه و السن كلها تؤكد ان حسام هو نفسه وهب وهو الاسم الذي اطلق عليه لاحقاً عقب الاختفاء
وكنا قد اشرنا في مقالات سابقه الئ انه قد عاش في المكلا لدئ اسرة سابقة شكئ انها عذبته قبل ان يستقر به المقام في الشحر الئ ان توافرت الانباء التي ترجح احتمالية انه هو نفسه حسام الذي فقد منذ16 عاماً و هو ابن العامين و الاربعة الاشهر
وهذه آخر المستجدات التي في جعبتي فيما يخص حسام و عائلته
وفي الاخير ما تنسوا الصلاة و السلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين
