في الساعة الثانية والنصف من يومنا هذا الاحد كان لي تواصل مع الاخت اسيا محمد ام حسام الولد الذي تم العثور عليه بالامس من قبل الاسرة التي شدت الرحال الئ الشحر للتحقق من الامر حيث اكدت المعلمة اسيا انها اليوم في المكلا لإجراء فحص الدي ان ايه dna وذلك للتأكد من ان الشاب الذي تم العثور عليه هو ابنها حسام الذي فقدته منذ 16 عام
وقالت ام حسام انه برغم الشبه الواضح والبين الذي لاحظه الجميع الا ان الاسرة التي تبنت حسام بحاجة للمزيد من التأكيدات حتئ يتم تسليم الشاب لهم عن قناعة تامة دونما تردد او توجس او ادنئ ريبة
الجدير انها اكدت ان منشورات تم تداولها بالامس و تلك الحكايات كلها اكاذيب و افتراءات واكدت ام حسام عدم صحتها
وقالت انها استغربت من تلك المنشورات التي ذهبت الئ وجود شامة وكذبت المنشور الذي قال انه تم التعرف والبكاء الئ غير ذلك من الاكاذيب التي يستثمرها البعض وهي عارية عن الصحة
ام حسام قرأت تلك المنشورات وتمنت الكف عن ذلك حتئ تتضح الحقائق و تتبين الامور
الجدير ان الكثير من الخفايا و الغموض مازالت تكتنف مسيرة حياة حسام التي كانت بدايتها في المكلا ثم انتقاله لأسرة اخرئ في الشحر بعد بلوغه الخامسة من عمره
المؤلم في الحكاية ان حسام ترك الدراسة باكراً وهو المنتمي الئ اسرة متعلمة فوالدته معلمة ثانوية واخوته الاكبر منه سناً الان في الجامعة بينما هو قضئ حياته بعيدا عن المدرسة لعدم وجود شهادة الميلاد التي تسببت بحرمانه من اتمام دراسته اضافة الئ علمه بأنه يعيش في اسرة وهو يعلم عن حقيقة وضعه فيها وانه ليس ابنها
عموماً املنا ان يتم الكف عن الخوض في اكاذيب لا تفيد في شيء
وحتئ لا نستبق الاحداث عن اين عثر عليه وكيف حصل ذلك ومتئ تم الاختطاف وهل سيبقئ بالشحر او سيفضل العودة و... الئ غير ذلك يجب التريث حتئ يؤكد الفحص او ينفي ان الشاب حسام هو المعني وانه الطفل الغائب منذ اكثر من عقد ونصف عن اسرته ..
تمنياتنا للاسرة بالتوفيق وان تكلل رحلة البحث بالنجاح وانتهاء المعاناة التي دامت طويلاً
وماتنسوا الصلاة والسلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين