تعز في عام 1964 سجل حضوره فيها عبدالعزيز فكانت المدرسة الأحمدية يشارع 26 سبتمبر وهي تنتصب بمحاذاته كالصرح التاريخي الجميل الذي شيد قبل ولادة الشارع فكانت بين الاحوال كالعروسة سميت مدرسة الثورة الابتدائية كل شي حواليها جميل ساحر جبل صبر والمدينة الهادئة والمناخ التعزي الطبيعي بداخل هذه البيئة كانت المدرسة والا صدقاء منصور عبدالجليل واستديو التحرير لصاحبه عبدالوارث محمد عمر العبسي بباب موسى ايضا سينما 23 يوليو التي كانت قرب مسكننا فذات يوم دخلتها لأول مره ادخل سينما فكان الفيلم الطلابي الخطايا لعبد الحليم حافظ وناديه لطفي اما قبة المعصور كانت اخر حدود المدينة تقف في طريقها اشجار الصنوبر الشوكية التي كان حضي من شوكها الكثير وانا اتعلم السيكل الذي يرميني فوقها من سقطه لاخرى اما ملعبنا الكروي الحول المجاور نلعب كره فوق حشائشه الباب الكبير 1965 كان يشهد تصوير فيلم ثورة اليمن وحسن يوسف داخل خارج ويلتفت الى الاعلى فكانت راسين من الجبس الملون بلون بشرة البشر يعبران عن رؤوس الاحرار التي كان يقطعها امام اليمن احمد ياجناه احمد بن حميد الدين الذي جعل تعز موطنا له فبنى قصرا في صاله وحديقة حيوان بها اسود بالقرب من القصر كان يرمي لهم الاحرار الذين يتمردوا على الحكم الكهنوتي الامامي السلالي الى افواه الاسود الطواهيش وروايات كثيرة سمعتها من اهل تعز عن طاهوش الحوبان اشبه بالأساطير يعبث هذا الطاهش بالمدينة وافتراس اهلها حينها احسست بالتشابه الفظيع في الوحشية بينه ذاك الماضي من وحوش الامام والامام وبين طواهيش اليوم المتواجدين في الحوبان وهم ينهشون في اجساد الاطفال والشيوخ والعجزه والشباب في حيمة تعز والجحمليه وصاله والمدينة بمختلف انواع الأسلحة الهاون هاون والدبابه دبابه والقناص قناص وحوش متعددة من المجردين من الأدمية يسمونهم اهالي تعز الحوثه يقفون خلف هذه الترسانة من اليات الدمار والفناء فما اشبه اليوم بالبارحة ياتعز كتب عليك التضحيات لتغيير التاريخ والنضال المستدام لتحرير اليمن من وحوش الحوبان .