أخيراً.. وبعد الأعمال الإجرامية والجبانة التي مارستها مليشات الحوثي بحق الشعب اليمني يصدر قرار من الخارجية الأمريكية بتصنيف تلك المليشات منظمة إرهابية. قرار صائب أتى متاخراً. وخير أن يصدر من لايصدر مطلقاً. أما بالنسبة لشعب اليمني فهو يرى تلك المليشيات جماعة إرهابية منذ زمن طويل. لأن كل ما قامت به هذه المليشيات من أعمال جبانة دلت وبرهنت أنهم أشد بطشاً وعدواناً بل وارهب من الإرهاب نفسه. في عهد هذه الجماعة الإرهابية عاش اليمن في ظلام . ولازال يعيش جزء منه في هذا الظلام . أعمال الحوثي الإجرامية التي لازالت تمارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها . تستدعي الوقوف وقفت رجل واحد لمحاربته واستأصاله دون رجعه. كل يوم نرى من هذه الجماعة ماهو أسوأ وأبشع. هدموا المنازل فوق ساكنيها بل ونسفوها لتتساوى مع الأرض. هدموا دور القرآن والجوامع. استباحوا النساء وانتهكوا الأعراض وعسكروا الأطفال وانشأوا أفكار عقائدية طمست عقول الشباب. أغلقوا المدارس والجامعات وشرعنوا مناهج خاصة بالولاء والطاعة . وفرضوا أتوات بقوة السلاح على الضعفاء. مارسوا كل الأعمال التي رقتهم إلى مرتبة ( جماعة إرهابية) الآن علم الذي لم يعلم من قبل . أن هؤلاء إرهابيين وبشهادة دولية. وكل مايقوموا به اليوم في حيمة تعز من اعدامات لم تكن إلاّ واحدة من آلاف الجرائم التي ترتكب بشكل شبه يومي. فهنأ تطرح أسئلة مهمة . ماذا بعد تصنيف هذه الفئة منظمة إرهابية ؟! هل ستستمر الشرعية في محاورة هؤلاء؟! هل ستمد يداها لطلب السلام مع جماعة إرهابية مارست الدجل والخداع لسنوات؟! هل ستلدغ الشرعية ومن تحالف معها من جحر مكر وكيد هؤلاء مرة أخرى ؟! ما أظن ذلك مطلقاً. وما الحل الوحيد لمواجهة هذا الإرهاب إلى الحسم العسكري للقضاء على هذه الجماعة التي انشكفت حقيقتها على ماهي عليه . حقيقة الجرم والظلم التي تكنه لشعب اليمني الأصيل.. الحوثي بعد اليوم (جماعة إرهابية ) وضع خط عريض تحت (جماعة إرهابية) فلماذا نترك جزء من شعبنا يعيش تحت وطأة هذه الجماعة؟! اسئلة يجب أن تطرح على طاولة الشرعية والتحالف .. .