قرات مقال الاستاذ والصحفي الحصيف السقلدي صاحب القلم الانيق والنظيف وذات الأفكار النبرة في رده على مقال الاستاذ فتحي بن لزرق الذي استعرض اهم حالة في صراع الجنوبيون في بينهما وفي العديد من مراحل ذلك الصراع والذي حط اي بن لزرق العلاج الحقيقي والمفيد على الجروح الدامية والتي لم تندمل حتى يومنا هذا وكان موفقا الى حد بعيد من سرد الحقائق بواقعية شفافة وقد وضع النقاط فوق الحروف بجلاء .. هنا كام الاخ السقلدي قد حاول ان يضع الاخ فتحي بن لزرق في زاوية ضيقة لكنه لم يتمكن من ذلك وليس بمكان أن يطرح السقلدي اي موضوع يستحق المتابعة ولن كانت الحقائب باهرة وظاهر للملاء وعن طريق صحيفة عدن الغد الصحيفة المستقلة التي تؤمن بحرية الرأي والنقد البناء وتناقش مجمل الأمور من خلال رؤا وافكار سليمة وبصدؤ رحب ولن تنحاز الى اي طرف من أطراف النزاع أو يكون لها موقف معادي لأحد . نعم لقد أسهب الاخ العزيز السقلدي واستعرض كثير من المخارج لعله يصل إلى نهاية ناجحة لكنه وللاسف الشديد كان أكثر عاطفة وتظهر ميوله الى جانب الجنوب بكل جدارة واقتدار وهو يدرك جاء بأن الجنوب للجميع وقضيته تهم الكل سياسيا وعسكريا واقتصاديا وامنيا . ونحن هنا لن ندخل في تفاصيل الاعتراض أو النقد الموجه الى الاخ فتحي بن لزرق وهو القادر على الرد بنفسه ولكن تفرض علينا الظروف والحقائق والمواقف الطيبة والحساسة للاخ فتحي بن لزرق تجاه كل القضايا المحلية والإقليمية والدولية . وايضا نترك للجمهور مساحة عريضة وواقعية كي تحط وجهة نظرها في ما يكتبه فتحي بن لزرق ورد الاخ الصحفي الشفاف السقلدي وهذا حق من حقوق الناقد الذي يتابع الأوضاع بكل اهتمام ودراية والنقد البناء هنا لايفسد للود قضية والدليل أن ما كتبه الاخ السلقد على صحيفة عدن الغد المكان الصح للرد إنما هو كلام ينير طريق الرد الذي ايضا لايفسد العلاقات الأخوية والزمالة الصحفية والمهنية بين الأخوين بن لزرق والسلقدي ومن هذه النقطة بدأ الأخذ والعطاء والرسالة بحد ذاتها مفيدة الى حد بعيد للجميع وابن بعض التباينات عند المفكرين والمتابعين لمجاري ومسارات الأحداث وكل واحد من حقه أن يدلي بدلوه كناقد وبعيد عن السب أو الشتم أو التعرض لآراء الآخرين بنوع من التجني أو التحيز مع أي طرف يخوض تجربة الماضي أو الحاضر أو ما تأتي به الأيام من تطورات . هنا نكرر احترامنا وتقديرنا للأخوين الصحفيين بن لزرق والسفدي ونؤكد بأن أي نقد بناء يفيد الحقيقة يحترمه الآخرين والاسقتط الخطاء يأخذ منحى نحو الخطاء ونسأل الله لهما التوفيق والنجاح في توصيل رسالتهم الأمنية زالصادة الى جماهيرهم بكل نوايا طيبة وحسن الاختيار والمعارضة موجودة على كافة الأصعدة والحقيقة في السرد هي الأهم ..