لاتزال قضية العرب الرئيسيه هي قضية فلسطين التي مر الزمان وتعاقب الحكام وسقطت انظمه وظهرت انظمه ولاتزال الى يومنا هذا وهذا بسبب تخاذل العرب اجمع بل ان كثير من الانظمة العربية استثمرت تلك القضية تودداً للغرب ولو على حساب ابن عمك. لكن السبب الاهم في ضياع فلسطين هو الصراعات الحزبية بين فتح وحماس ان الصراعات تلك اعطى مبرر لكثير من الانظمة العربية لتخلي عن تلك القضية ولاتزال الصراعات موجوده وبلدهم محتلة.
واليوم ربما يكون معنا بليمن حزبين هما المؤتمر والاصلاح في تشبيهي انهم كما فتح وحماس فهم يتصارعرن على المناصب والرتب والوظائف ولايهمهم الوطن والمواطن وهما لايستطيعان العوده الى العاصمة صنعاء وربما بعض مدن اليمن الاخرى.
تصارعوا في صنعاء على السلطة فاتى الحوثي واخذ كل مرافق الدولة وهما يظهران انهما كلن يتشفى من الاخر هل رايتم حماقة مثل هذا.
ويستمر معانات الشعب المغلوب على امره بسياسة تلك الاحزاب التي لايهمها وطنها بل همهم احزابهم.
واليوم نرى قيادات تلك الاحزاب في كثير من الاقطار العربية والاسلامية والغربية كل واحداً يلهث بعد حزبه الا قلة قليلة ولكن تلك القلة للاسف ليس لها من الامر من شيء.
تنافسوا في النهب والسرق فنهبت اموالهم ودرهم استحقروا البسطاء فسلط الله عليهم من يمسح بكرامتهم ان وجدت الارض على ايدي غلمان اتوا من الجبال والسهول قد مسخت عقولهم بمعتقدات دخيلة على اليمن اجمع.
افيقوا من احلامكم الوهمية وانظروا بعين العقل شوفوا الى اين اوصلتمونا بعقلياتكم الحزببيه النتنه.
انظروا الى من حولكم من البلدان التي تخلوا من الاحزاب كيف حالها افضل منا بكثيراً جداً.
ربما يظيع اليمن بسبب حزب الاصلاح والمؤتمر كما ضاعت فلسطين بسبب فتح وحماس.