تقرير يناقش تعقيدات الملف الأمني والامكانيات المتوفرة لنجاحه تقرير / عبدالله جاحب: قد يكون الملف الأمني من أكثر الملفات الشائكة والمعقدة أمام حكومة المناصفة وبين الأطراف المتصارعة والمتنازعة في المحافظاتالجنوبية المحررة. قد يجد وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان نفسه في أهم المهام الملقاة على عاتق حكومة المناصفة المنبثقة من اروقة العاصمة السعودية الرياض الراعية الرسمية لمظلة وسقف منظومة اتفاق الرياض . فالرجل ليس بغريب على العاصمة عدن ، ولم يكن في يوم من الأيام بمعزل عن مواضيع مكامن الخلل والضعف والقوة الأمنية في وزارة الداخلية فهو على دراية كاملة بالمنظومة الأمنية في محافظة عدن . مهمة ليست بالسهلة أو البسيطة ، وتحمل طابع مغاير وبعيداً عن كل المهام والملفات في حكومة المناصفة ، كما تحمل في طياتها الكثير من المنغصات والعراقيل التي قد تعيق حركة سير مجريات نجاحات الوزير حيدان الذي يبحث عن الحياد التام في مهام عمله من أجل البقاء والاستمرار والسير بالوزارة نحو منصات النجاح. التناغم الأمني أهم عنصر سيلعب عليه اللواء إبراهيم حيدان في مهمة البحث عن التناغم الأمني هو التوافق الذي أوصل الجميع إلى الحقائب الوزارية. وقد يكون عامل التوافق في حكومة المناصفة هو مفتاح الطريق وتعبيدها لإيجاد تناغم أمني في مهام الوزير حيدان . فعملية التوافق في حكومة المناصفة قد تثمر ويتم توظيفها واستثمارها في برنامج وخطط ومنظومة العمل الأمني ، والذي قد يعمل على تحسين التوافق أكثر من العوامل الأخرى ، وقد يكون سلاح في متناول الوزير أن أحسن التعامل معه واستثماره وتوظيفه بالشكل المطلوب والصحيح. التشكيلات الأمنية تعدد المسميات الأمنية والتشكيلات العسكرية في العاصمة عدن من أكثر المعوقات والصعوبات والعراقيل التي تواجه وتعيق أي وزير يتربع على عرش كرسي وزارة الداخلية . وقد تكون تلك التكوينات والتشكيلات الأمنية حجر عثرة في طريق مهام الوزير حيدان ، فمن المستحيل أن يعانق الوزير حيدان النجاح الأمني دون إيجاد الحلول المناسبة لتوحيد الجهود والتشكيلات الأمنية والعسكرية في العاصمة عدن تحت مظلة وسقف منظومة أمنية واحدة . فعملية الترويض لتلك القوات الأمنية التي تملى العاصمة عدن لن تكون مفروشة بالورود والزهور الجميلة ، ولكنها تحتاج إلى سيل من الحلول والبدائل والمنظومة المتكاملة التي تملك مقومات وأسس ونظم وقواعد تضمن نجاح ذلك . فهل بمقدور الوزير حيدان أن يروض ويذيب تلك التشكيلات والمكونات والتكوينات الأمنية والعسكرية تحت مظلة وسقف منظومة أمنية واحدة ، تخضع وتاتمر لوزارة الداخلية . البيئة الملائمة للعمل يبقى الملف الأمني من أكثر المعوقات التي تورق وتقلق حكومة المناصفة ، ولا يمكن لهذا الملف أن يجد ضالته مالم تتوفر له البيئة الملائمة للعمل ، والمناخ المناسب والامكانات اللازمة. حيث أن العاصمة عدن عرفت بتقلباتها المناخية الأمنية طيلة الفترات الماضية ، وذلك ناتج عن عدم خضوع وخنوع التشكيلات والمكونات والتكوينات الأمنية والعسكرية الموجودة تحت مظلة عمل واحدة . فهل يملك اللواء إبراهيم حيدان الخلطة السحرية التي تمكنه من إيجاد مناخ وبيئة عمل ملائمة لخلق توافق أمني بين أحضان طبيعية التقلبات المزاجية الأمنية والعسكرية في العاصمة عدن
تعليقات القراء 520939 [1] هل سيتكرر سيناريو ما قبل غزو الجنوب 94 الأحد 24 يناير 2021 حضرموتي | كريتر الجديده قوي الشر اليمنيه بعيد 1990 شنت حمله سياسيه شنعاء من ضروره توحيد القوات المسلحه الجنوبيه مع اليمنيه اذ ان وزير الدفاع الجنوبي كان متلكاء في ذالك لانه كان متوقع غدر اليمنيين الا ن البيض تجاوب مع الضغط هذا فقام بنقل 3 الويه نخبه القوات الجنوبيه الي الشمال واحاطوها الشماليين ب9 الويه وابادتهم عن بكره ابيهم وبناء عليه على الانتقالي ان يتعلم درس فى غدر اليمنيين من الماضي القريب 520939 [2] المعلق 1, 100٪ ضافعي الأحد 24 يناير 2021 باسلم | Yemen, adenاليمن الديمقراطية لايوجد شعبان في اليمن,يوجد شعب واحدفقط.عايشت معظم الأحداث في جنوب وشمال اليمن - لقد عشت الانقسامات والمؤامرات والانقلابات والخيانات. لهذا أنصح شعبنا بتجاهل أصوات الكراهية والانقسام والوقوف خلف الرئيس هادي قبل فوات الأوان ، فهو يبقى الوحيد وآخر فرصة للسلام في اليمن والحفاظ على وحدة أراضيه. يجب أن نساعده على هزيمة ميليشيات عفاش والضالع - يافع وصعدة ، وإلا ستدخل البلاد حروباً لا تنتهي ، فوضى ودماراً كاملاً. 520939 [3] ميليشيات الضالع - يافع هي سبب التخريب والفوضى في عدن الأحد 24 يناير 2021 د.خالد | Yemen, aden الضوافع سبب كل شئ فوضى وفقر. الحكومة صورية, الا نتقالي يحكم .لا قضيه شمالية، لا قضية جنوبية . الحقيقة , قضية يمنيةواحدة. من يؤمن بالله لن يغرس البغضاء والفرقة بين اليمنيين.ممتنون للإمارات والسعودية على الحفاظ على وحدة اليمن.الجنوب جزء لا يتجزأ من اليمن ، بغض النظر عما تقوله الميليشيا.