افتتح اليوم الدكتور محمد قاسم بحيبح وزير الصحة العامة والسكان دورة تدريبية للكوادر الطبية والصحية المشاركين من (12) محافظة لبناء قدرات الأطباء والممرضين والتخدير، الذين جاءوا لاكتساب خبرة متميزة لمكافحة جائحة كورونا.. مثمناً الخطط الصحية الوقائية لمحافظتي عدن ولحج السباقتين لمواجهة هذه الجائحة وشكلت نموذجاً مشرقا في التصدي لهذا الوباء. ومضى يقول: نحن نشعر بالفخر بأن بلادنا استطاعت أن تكافح هذا الوباء، مقارنة بالدول الأوروبية والدول أخرى التي فتك بها هذا الوباء، على الرغم من الإمكانيات المتاحة التي يمتلكونها. وجدد وزير الصحة التأكيد في الدورة التي عقدت صباح اليوم في العاصمة عدن، المكرسة للتعامل مع الحالات الحرجة لوحدات العناية المركزة كوفيد (19) لعدد (100) متدرب ومتدربة لعشرين وحدة كوفيد (19) من (12) محافظة، على أهمية تعزيز القدرات وتنشيط الكادر والتواجد الدائم في مراكز العزل الصحي.. لافتاً إلى أن التدريب لكوادرنا اليوم يحظى ببالغ الأهمية والجودة متناغما مع العلم الطبي الحديث، لمواجهة مختلف الأمراض الوبائية الذي شهدها العالم، كإنفلونزا الطيور، الخنازير وكوفيد (19) التي صنفت من الأمراض التنفسية. كما أثنى في الدورة التي حضرها الدكتور علي الوليدي وكيل وزارة الصحة والدكتور أحمد الكمال وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط والدكتور محمد مصطفى راجمنار مدير إدارة رعاية صحة الأسرة والسيدة كريستينا روز مسؤولة في عمليات الصحة بمنظمة الصحة العالمية في محافظتي عدن ولحج، أثنى على أعمال الفحص الأولي في مختلف المؤسسات الصحية وفي عزل الحالات والتباعد.. وحث على مواصلة الإجراءات الوقائية لمواجهته.. إذا ما سمح الله بقدوم كورونا الثانية.. محذراً أن جائحة كورونا قد أصيب بها دول أوروبا كافة، وبعض دول المنطقة مثل البحرين. وشدد على ضرورة توخي نظام صحي متكامل وهو أساسي وقائي وأحد المعايير التي تطبق في مثل هذه الحالات. ونوه في ختام كلمته بأهمية أساليب مكافحة العدوى، وفي كيفية تقييم الحالات سريعاً في مراكز العزل وتصنيف الحالات بما يسهل في مراقبة المريض. من /عارف الضرغام تصوير/ محمد عوض