اشتهرت لقاءات بعض القيادات اليمنية بمسؤولين أجانب بعملية التصوير ونشرها، دعاية للقيادات. لكن ما حدث في رحلة بن عديو إلى الرياض مختلف تماماً. بن عديو أكبر من صورني. كانت زيارة عمل للحصول على الدعم المادي والمعنوي للتنمية الجارية في شبوة، مباشرة من الرئيس عبدربه "زعيم الاخونجة" ومن السعودية "داعمين الاخونجة". من أهم لقاءات بن عديو لقاء السفيرين الأمريكي والفرنسي، لم يكن الهدف صورني.. بل لإستعادة وتشغيل منشأة بلحاف. لعل تبريرات الإمارات كانت تأمين المنشأة من التخريب. فهل إستطاع بن عديو أن يقنع السفيرين أن المحافظة قادرة على حماية المنشأة وتأمين سلامة العاملين وخاصة الخبراء الفرنسيين والامريكين؟ بالتأكيد حضور العميد جحدل كان حول موضوع تأمين المنشأة في حالة رفع اليد الإماراتية عن المنشأة. المعاناة كبيرة والنواقص في الخدمات كثيرة، هذا عام في اليمن لايخص شبوة لوحدها. الفرق محافظ يبذل جهد كبير لتحسين تلك الحالة ومحافظين غائبين تماما. بن عديو يواجهه حرب من معين وزمرته واليماعة وطغمتهم. يريدون شبوة مثل عدن. قالها رجال شبوة: "لن نسمح لشبوة أن تكون مثل عدن". اجعلوا من عدن العاصمة واحة سلام وورشة تنمية وإعمار عندها سوف نبصم لكم بالعشرة. من يدعي أن شبوة محتلة فهي "محتلة" من أبناءها. كما قال فيديل كاسترو ليس لدينا انتهاكات لحقوق الإنسان في كوبا إلا في غوانتاناموالمحتلة، جزيرة كوبية تحت سيطرة أمريكا. وفي شبوة ليس لدينا اعتداءات على حقوق الإنسان والسيادة إلا في بلحاف المحتلة. حتى الجنان يشتي له عقل..وحتى العبودية لها حدود. #شبواني والراس عالي.