كان لنا فيه أمل كبير في فرص معادلة " الإنصاف " ، وإرساء قواعد ضبط اختلالات الميزان في أتحاد " الكبة" ، ورفع سوط الوصاية الغير شرعي ،وغير قانونية في كثير من أندية العاصمة المؤقتة " عدن " ، وفي مقدمة تلك الأندية نادي الجلاء الرياضي بمديرية خورمكسر المخطوف من صبية ومراهقين شيخ أتحاد " المكبة "أحمد صالح العيسي . انتظرنا كثيراً ، وكان يرودنا بصيص الأمل عند وصول وزير الشباب والرياضة نائف البكري " أبا جهاد " إلى قصر معاشيق عدن ، في سماع صوت الشارع الرياضي في مديرية خورمكسر المطالب برحيل إدارة فتى الشيخ المدلل " منيف الزغلي " الغير شرعية . مرت الأيام والأسابيع وزادة الأصوات المطالبة بالتغيير ورحيل طفل العيسي ارتفاعاً ، وارتفعت حدة التصعيد حتى وصلت غرفة الوزير البكري أبا جهاد في قصر معاشيق العاصمة عدن ، كل ذلك أملنا في تحريك المياه الراكدة في الإستماع إلى صوت الحق والإرادة الشعبية في الشارع الرياضي في مديرية خورمكسر ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، ومغني عند " وزير " فرض عليه صبية ومراهقين وأطفال ديون "الشيخ " ولا يسمع إلا صوت الديون الفاخر . اتضحت الرؤية الخلفية ، وأصبحت الصورة أكثر وضوحاً ، أن الشارع الرياضي في مديرية خورمكسر المطالب برحيل إدارة وقيادة نادي الجلاء الغير شرعية ، تخوض معركة حامية الوطيس مع العيسي وليس مع " الزغلي " ، وأن أصوات الوسط والشارع الرياضي بمديرية خورمكسر أضحت معركتهم مع الشيخ أحمد ، وما الرئيس " الزغلي " إلا افرازات قرارات مجلس وديون الشيخ لأكثر ولا أقل . لذلك يجد نفسه الوزير البكري أمام فرضية وحتمية تنفيذ قرارات ديون شيخ " المكبة " ، القاضي بعدم رفع الحصانة والوصاية الممنوحة من ديون الشيخ للرئيس الغير شرعي منيف الزغلي ، ولذلك لا يجد أبا جهاد نفسة الا سمع وطاعة لقرارات ديون الشيخ الجليل . لن نقفز على الواقع الملموس ، ولن نبيع الوهم لأحد ، لن يجرى أبا جهاد على تغيير " حارس " بوابة نادي الجلاء الرياضي بمديرية خورمكسر ، ليس لقوة الزغلي وإدارة لا على العكس من ذلك ، ولكن لأن " وزارة " البكري تدار من ديون شيخ المكبة أحمد صالح العيسي ، ولن يستطيع البكري بكل صلاحياته أن يرفع الحصانة والوصاية الغير قانونية على النادي ، من قبل صبية ومراهقين وأطفال ديون الشيخ مالم يرضى شيخ أتحاد "المكبة" ، أو تحل علينا معجزة إلهية أو نزول " الوحي " من سابع سماء وذلك من المستحيلات لأن الوحي انقطع ، ومابقي غير ديون شيخ المكبة واطفالة الغير شرعيون يسرحون ويمرحون ويعبثون أمام أعيننا وزارة البكري التي تدار من ديون شيخ أتحاد " الكبة " .