بتكليف من مدير عام مديرية ردفان الاستاذ ،مشعل سيف جيوب الداعري،قام الاخ عبدالله هادي المنصب مدير مكتب الصحة والسكان بالمديرية،امس الاثنين،بزياره الى وزارة الصحه والسكان في العاصمة عدن. التقى خلالها بكلا من د. جلال باعوضه وكيل وزارة الصحه لشؤن التخطيط والاخ جلال الزوعري مدير عام ادارة التخطيط بوزارة الصحة،نقل لهم في البداية،تحايا مدير عام المديرية ،مشعل الداعري. حيث وصف المنصب هذا اللقاء بالايجابي والمثمر،مع وكيل الوزارة،وشرح لهم الوضع الصحي في منطقة ردفان،واحتياجاتها من الدعم،لما تمثله المديرية من أهمية استراتيجية تتوسط عدة مديريات،في محافظة لحج ومنها المديريات الواقعة في نطاق ردفان ومديريات يافع. وهو ما يتطلب من الجهات ذات المسؤولة دعما مركزيا لمستشفى ردفان العام وتطوير أقسامه وتاهيلها. ليصبح مستشفى عام وخصوصا انه خلال الفترة السابقة عانى الكثير وحرم من الخدمات المركزية مقارنة بمستوى الخدمة التي يقدمها. واكد المنصب انه لابد من تطوير هذا المرفق الطبي الهام وتزويده بكل التخصصات العلمية والأجهزة الطبية الحديثة،ولدينا كوادر مختصه ذات خبرات عالية. ليتوائم مع التزايد السكاني الهائل الذي تشهده ردفان وكذلك الاحتياجات التي يتطلبها قسم الامومة والطفولة بردفان الذي هو الآخر يتطلب الدعم اللازم لكونه يقدم الخدمة لأكثر من خمس مديريات.
وبعد أن أنهى المنصب حديثه ، اكد الدكتور جلال باعوضة وكيل الوزارة استعداد الوزارة الكامل لتقديم كل المساعدة لمكتب الصحة ردفان بشكل عام والمستشفى بشكل خاص وسيقوم قطاع التخطيط بدراسة كل المشاريع والمقترحات المقدمة وتسهيل مهمة مكتب الصحة امام المنظمات وتسويق مقترحات التدخلات الطبية الجديدة . وفي نهاية اللقاء ،قدم المنصب الشكر والتقدير لقيادة وزارة الصحة ممثلة بقطاع التخطيط على هذا الاجتماع واللقاء المثمر،مقدما في الوقت ذاته. الشكر لكل المنظمات التي تقدم تدخلاتها ومساعداتها الطبية لمديرية ردفان بشكل عام و المستشفى بشكل خاص مشيراً بأننا قد قمنا بتكريم منظمة ادر لكونها المنظمة الوحيده التي قدمت خدمات لردفان في كل النواحي من غذا وعلاج وترميم بعض الوحدات الصحية. واكد المنصب بأننا سوف نكرم كل المنظمات العاملة لدينا داعيا في الاخير،كل المنظمات المدنية وحقوق الإنسان ووزارة الصحة ممثلة بمعالي الدكتور قاسم بحيبح وزير الصحة العامة والسكان،وكذلك قيادة المجلس الانتقالي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي وكل شرفاء ردفان للوقوف صفا واحدا ضد عسكرة الحياه المدنية المعرقلة للعمل التي تقدم عليها قيادة اللواء الخامس دعم واسناد،من خلال محاولة فرض امر واقع خارج القانون وفرض سلطة امر واقع غير معترف بها رسمياً.