باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    مذكرات صدام حسين.. تفاصيل حلم "البنطلون" وصرة القماش والصحفية العراقية    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    قيادات الجنوب تعاملت بسذاجة مع خداع ومكر قادة صنعاء    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العلامة الشيخ "الزنداني".. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    على خطى الاحتلال.. مليشيات الحوثي تهدم عشرات المنازل في ريف صنعاء    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(تقرير) .. لماذا لا يوجد داعم إقليمي واضح أو رسمي للانفصال منذُ 2007؟
نشر في عدن الغد يوم 03 - 02 - 2021

تقرير يتناول افتقار دعوات ومطالب انفصال جنوب اليمن إلى دعم خارجي أو إقليمي..
لماذا أبلغ الروس أنهم يؤيدون فكرة حوار شامل لحل المشاكل اليمنية في إطار واحد؟
هل أن المخاوف من تناحر الفصائل الجنوبية هو السبب؟
هل العالم ليس له مصلحة من انفصال الجنوب أم أن القوى السياسية الجنوبية
إذا اتحدت يمكن أن تحظى بداعم؟
لماذا لا يدعم العالم انفصال الجنوب؟
(عدن الغد) القسم السياسي:
لفت الموقع الجغرافي لليمن عموماً، وجنوب اليمن على وجه الخصوص، أنظار
العالم منذ وقت مبكر، وقبل آلاف السنين.
وارتبط هذا الموقع بالأطماع التوسعية لأكبر امبراطوريات الدنيا حينها،
والتي سعت للتواجد هنا، والسيطرة على هذا الموقع، وتنافست فيما بينها
لأجل هذا الهدف.
ونتيجة ارتباط هذا الموقع بالتنافس العالمي عليه، نتج عن هذا التنافس
صراع دولي، تحول مع مرور الأزمنة إلى بؤرة نزاع مستمر، لم تتوقف عجلتها
حتى اليوم.
وفي خضم صراع الشرق والغرب على هذا المكان من العالم، تولدت النزاعات
التي أضرّت بالمنطقة، ولم يستفد منها أهالي البلاد أبداً، حتى اليوم.
حيث لم تتوقف طبيعة الصراعات على الغزو العسكري، القائمة على أطماع
اقتصادية، بل تعدتها لتصل إلى الصراعات الأيديولوجية والفكرية، بأبعادها
السياسية، التي كانت بوابةً للسيطرة العسكرية والاقتصادية.
ونتج عن كل تلك الأطماع والغزو الخارجي الذي لم يكف يديه قط عن المنطقة،
حالات من عدم الاستقرار، والتي باتت سمة متلازمة لليمن عموماً، والجنوب
اليمني على وجه التحديد.
حتى تحولت هذه البقعة من العالم مكاناً مشتعلاً، لم يعرف الهدوء حتى
اليوم، نتيجة الصراع العالمي المحموم حوله، والذي تجلت أبرز معالمه خلال
الحرب الباردة بين قطبي المعسكرين الرأسمالي والشيوعي.
فعقب الحرب العالمية الثانية، تسابقت الأيديولوجيتان للاستحواذ على أكبر
قدر ممكن من "كعكة" العالم، بحسب أهمية ومكانة وموقع كل دولة من دولة
العالم وتأثيراتها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
ولم يكن الجنوب واليمن عموماً، بمنأى عن هذا التقاسم والصراع الأيديولوجي.
عدن والجنوب.. في عين العاصفة
عقب انتهاء حقبة الاستعمار التقليدي، الذي قادته لقرون كثيرة كل من
بريطانيا العظمى وفرنسا، مثلت مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية
(1945) تحولاً في أساليب الاستعمار والسيطرة على الدول والمناطق الهامة.
خاصةً وأن نتائج الحرب أثبتت أن ميزان القوة يتمثل في التواجد على مضايق
وقنوات العالم التي تمثل محور التحكم والسيطرة على طرق نقل الوقود
وتحركات القوة العسكرية البحرية تحديداً.
وخلال التحول من اقتصاد الفحم إلى اقتصاد النفط، أسالت الثروات الخليجية،
حيث منابع النفط لعاب الدول الغربية والشرقية في معسكري الحرب الباردة.
ونتيجة لذلك، باتت عدن والجنوب عموماً في عين العاصفة، لارتباطها بطرق
ناقلات النفط من منابعه في الخليج، والتي تمثل 40 % من طاقة العالم.
فأصبح الصراع حول عدن والجنوب على أشده، فحاولت بريطانيا البقاء أكبر مدة
ممكنة في عدن التي تزايدت أهميتها، لكنها سرعان ما تخلت عنها عقب نتائج
حرب يونيو 1967، بين العرب وإسرائيل.
حيث تسبب إغلاق قناة السويس، شمال البحر الأحمر، بالتأثير المباشر على
حيوية وأهمية ميناء عدن، جنوب البحر الأحمر، الذي بات خاوياً على عروشه،
وأمسى مجرد موقف لمراكب الصيد.
لهذا تخلت بريطانيا سريعاً عن عدن والجنوب برمته، وسلمته دون تردد للفصيل
الأقوى حينها مقارنةً بالفصائل المتواجدة على الساحة، متوقعةً حجم الصراع
الداخلي الذي ينتظر الجنوب.
ولم يكن أحد يدرك أن ميناء عدن ستعود إليه حيويته مجدداً، بعد إعادة فتح
قناة السويس عام 1975، وعودة أهميته الاقتصادية والحيوية، عندها لم يكن
أحد سباقاً مثل امبراطورية الاتحاد السوفييتي السابق للفوز بالمدينة،
معيداً عهد تسابق الامبراطوريات القديمة على عدن مجدداً.
لتعود المدينة تتمركز في عين العاصفة، وتصبح مدينةً للابتزاز العسكري
والاقتصادي الدولي، وسط صراعات داخلية لم تنتهي.
صراعات الرفاق
كما بريطانيا، أدرك الاتحاد السوفييتي أهمية الإبقاء على الصراعات التي
عصفت بالجنوب، وأبقت عليها بريطانيا لتبقى مسيطرة على إمارات ومشيخات
الجنوب.
وعملت على إذكاء أسباب الصراع الداخلي، وصدّرت فكرها الشيوعي إلى
المنطقة، وهو فكر مبني على التعامل العنيف مع الخلافات الأيديولوجية
بطريقة التصفيات الدموية، فلا مكان للحوار أو الحلول الوسط.
كان ذلك بالتزامن مع استئناف حركة الملاحة الدولية بين شمال البحر الأحمر
وجنوبه، عقب إعادة افتتاح قناة السويس، حيث أسس إنشاء الحزب الاشتراكي
اليمني عام 1978 بداية لتحول الجنوب إلى بؤرة نزاع داخلي ولدول الجوار
أيضاً.
فالصراعات والتصفيات الداخلية منذ 1967، ويونيو 1969، بالإضافة إلى حرب
اليمنيين الشمالي والجنوبي في 1972، و1979، شكلت سبباً لعدم الاستقرار في
المنطقة، بحسب رؤية دول الجوار، التي ضاقت ذرعاً بالدولة الجنوبية
الجديدة.
وما زاد من تفاقم الأوضاع والتململ الإقليمي، اعتماد موسكو للجنوب قاعدة
عسكرية متقدمة لصراعاتها ضمن الحرب الباردة مع المعسكر الغربي وحلفائه في
المنطقة.
وحتى تستمر هذه الهيمنة السوڤييتية على البلاد، كان لابد من الإبقاء على
الصراع والتصفيات الداخلية، وهو ما تم بالفعل، حتى أضحى الجنوب ساحة
كبيرة من النزاع الذي بدا أنه لم ينتهي.
تحول المنطقة نحو الاستقرار
التمهيد التاريخي السابق، لا مناص منه، حتى يُبنى عليه ما هو قادم من سطور.
فالتهديد لمصالح المنطقة والاكتفاء بتحقيق مصلحة الجهة التي ترضخ لها عدن
والنظام برمته في الجنوب، استمر سمة أساسية لمدة ربع قرن من الزمان،
لدولةٍ لم تبقى أكثر من ذلك.
فكانت الوحدة اليمنية، بإيعاز إقليمي، ونتيجة لظروف دولية أبرزها تفكك
الاتحاد السوفييتي، حلاً ارتأته الدول المجاورة وصمتت بشأنه حتى يمر مرور
الكرام، وإن كان ثمة خلاف واضح حوله، إلا أنه تم في النهاية.
هنا فقط، تحولت المنطقة إلى وضع أكثر استقراراً، مع انفتاح دولة الوحدة
مع العالم، والتعامل مع دوله وفق سياسات المصالح والتنازلات المتبادلة،
وليس وفقد أيديولوجية جامدة ومتعصبة لفكرها.
لهذا.. يبدو أن تجاوز فترة من أكثر الفترات غير المستساغة للدولة
الجنوبية التي مثلت كابوساً للمنطقة ودول الجوار، وتهديداً مستمراً، تم
وفق تلك الآلية، وتحقق بموجبها الاستقرار لمنطقة جنوب الجزيرة العربية.
ورغم تزامن الوحدة اليمنية وانتهاء دولة الجنوب، مع حرب الخليج الثانية،
والغزو العراقي للكويت، إلا أن هذا التحول السياسي في اليمن بدا وكأنه
ممنهجاً حتى يتم تمرير مصالح غربية في المنطقة بالترافق مع انهيار تركة
الدب الروسي.
دولة الجنوب.. هل يمكن أن تعود؟
عطفاً على ذكريات الماضي، وما شكلته الصراعات الداخلية بين الرفاق في عدن
والجنوب، والتي ظهرت بمظهر الصراع الفكري والأيديولوجي، إلا أنها كانت
صراعات مناطقية وعصبوية وقروية، أوصلت البلاد للارتهان للخارج، وتهديد
الجوار، وإهمال بناء تنمية حقيقية.
وبناءً على ذلك يبدو العالم مقتنعاً بأن وقت عودة دولة الجنوب لم يأتِ
بعد، فدوافع الصراعات الداخلية في الجنوب ما زالت قائمة، بحسب مراقبين،
حللوا قضية عدم حصول الجنوب لأي داعم خارجي يتبنى مطالبه، ويدعم توجهاته.
فمنذ عام 2007، لم يحظ الحراك الشعبي الجنوبي بأي دعم إقليمي أو دولي،
رغم بداياته الحقوقية الخالية من أي توجه سياسي، ورغماً عن دعوات بعض
فصائل الحراك الجنوبي لتدخلات خارجية تدعم توجهه.
ورويداً رويداً تحولت مطالب الجنوبيين إلى استعادة الدولة، ولجأ البعض
نحو بريطانيا وروسيا، باعتبار ارثهما الاستعماري والعسكري في الجنوب، فلم
يكن هناك أي استجابة.
ربما كان ذلك بسبب خلفيات الصراع والتهديد الذي عُرف عن دولة الجنوب خلال
فترة وجودها، وتوجس القوى الدولية والإقليمية من اي عودة مرتقبة لها.
كما أن المخاوف ما زالت قائمة من عودة التناحر مجدداً بين الفصائل
والعصبويات الجنوبية، والتي شكلت بؤراً متكررة للصراع وعدم الاستقرار
الداخلي، والذي تغلف بغلاف سياسي وفكري وأيديولوجي.
وهو ما انعكس اليوم في حالة الانقسام الجنوبي - الجنوبي التي تجلت في
مطالب الإقصاء لشخصيات جنوبية، والإبقاء على شخصيات شمالية، ما يؤكد أن
الصراع الجنوبي ما زال قائماً، رغم مرور عقود من انتهاء الدولة الجنوبية
وصراعاتها المتكررة.
وبالنظر لجغرافيا المواجهات العسكرية عقب تحرير عدن والجنوب من الحوثيين،
سيتأكد للجميع أن المواجهات والنزاعات ما برحت أرض الجنوب، في أبين وشبوة
وسقطرى، وفي مقدمتهم عدن.
ما يؤكد مخاوف الداعمين وتخليهم عن دعم أي توجه لاستعادة دولة الجنوب،
إذا ما استمر الوضع على حاله من الصراعات الجنوبية.
حتى أن دولةً مثل الإمارات العربية المتحدة، أدركت هذه الحقيقة التي
أدركها الاتحاد السوڤييتي ومن قبله بريطانيا، ونجحوا في اللعب على
تفاصيلها للإبقاء على السيطرة، واستخدام هذا الصراع الداخلي.
ويذهب محللون إلى التأكيد على أن أبوظبي قد تكون تدعم فصائل جنوبية تدعو
للاستقلال والانفصال عن اليمن، لكن هذا الدعم يبقى بشكل خفي ومن تحت
الطاولة.
وما يؤكد ذلك أن الإمارات لم تخرج عن التأكيد المستمر على التزامها بوحدة
اليمن، وسلامة أراضيه، وذلك بشكل رسمي عبر أطرها الدبلوماسية الرسمية،
ولم تعلن الحكومة الإماراتية أي بيانات رسمية قد تعارض ذلك.
الأمر الذي يجعل من منال الدولة الجنوبية، بعيداً وعصياً في ظل تمسك
الجنوبيين بسياسة الإقصاء والصراع الداخلي، الذي يحول دون تحقيق حلم
الدولة.
وقد لا يكون هذا الأمر مناطاً بالإماراتيين فقط، بل أنه قد يكون موقفاً
رسمياً لأغلب اللاعبين الدوليين في العالم، ممن يتوجسون من استعادة دولة
بمواصفات صراع دائم غير منتهٍ.
لهذا يبدو الحصول على داعم خارجي لحلم ومشروع الدولة الجنوبية المنشودة
غير وارد حالياً، بناءً على ما تخوف وتوجس عالمي وإقليمي من تجربة سابقة.
دلالات بيان الخارجية الرسمية
حظيت زيارة وفد المجلس الانتقالي الجنوبي إلى موسكو خلال هذه الأيام،
باهتمام محلي وإقليمي ودولي، غير أن قيادات انتقالية وإعلاميين رفعوا سقف
هذه التوقعات.
فظهر البعض متحدثاً عن دعم روسي مرتقب لاستعادة دولة الجنوب.
غير أن ما جاء في البيان الصحفي الصادر عن الخارجية الروسية، عقب اجتماع
بين مبعوث الرئيس الروسي لشئون الشرق الأوسط بوغدانوف، ورئيس المجلس
الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، لم يورد شيئاً من ذلك.
فالبيان الروسي وصف زيارة وفد الانتقالي بأنها زيارة عمل، وليس كما تم
الترويج له بأنها بناءً على دعوة رسمية للانتقالي.
ولم يشر البيان إلى مشاورات بشأن دعم روسي لدولة الجنوب واستعادتها، بل
ذكر أن الاجتماع ناقش بشكل مفصل التطورات السياسية والأمنية والإنسانية
في "اليمن" وخاصة في مناطقها الجنوبية، مع التركيز على أبرز المهام
المنوطة بالحكومة الائتلافية اليمنية، التي دخل في تشكيلتها للمرة الأولى
ممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي.
وبحسب البيان، فقد أولى الجانبان اهتماماً خاصاً لمناقشة آفاق الوقف
التام للقتال في اليمن وتنظيم حوار بين السلطات اليمنية الرسمية
والحوثيين.
وحمل بيان الخارجية الروسية تأكيدات موسكو على ضرورة المضي بتنفيذ اتفاق
الرياض، وتمت الإشارة من الجانب الروسي بهذا الصدد إلى أن "الحوار الوطني
الشامل الذي يراعي المصالح والقضايا المشروعة لجميع القوى السياسية
اليمنية الرئيسة هو وحده كفيل بضمان الحل الدائم للعديد من المشاكل التي
تواجهها الجمهورية اليمنية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بتنظيم هياكلها
الإقليمية والسياسية".
وفي البيان الروسي تبيان بأن موسكو ملتزمة بدعمها للقرارات الدولية التي
تولي اهتماماً باتفاق الرياض الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، الذي تشغل
روسيا فيه مقعداً دائماً، والذي يكرر مراراً تمسكه بوحدة اليمن وسلامة
أراضيه.
تعليقات القراء
523138
[1] ممتنون للإمارات والسعودية على الحفاظ على وحدة اليمن .
الأربعاء 03 فبراير 2021
د.خالد | اليمن الديمقراطية
الانتقالي يحرض على الفرقة والكراهية بين اليمنيين و أول من يدين الآخرين ويتهمهم ! حاليًا رائج في العالم ، من يريد أن يبرر عمله السيئ ،يلقي اللوم على "الإرهابيين" الإخوان المسلمون.عاجلاً أم آجلاً ستشرق شمس الحرية ,يقول المثل: " وأطول ليل محكوم عليه طلوع الفجر".لن تهزم الميليشيات الإيرانية في صنعاء أبدًا طالما أن هناك مليشيات تابعة للمجلس الانتقالي تخلق الفوضى والجريمة في عدن وتعيق الجيش الوطني والحكومة في الأراضي المحررة.
523138
[2] لم ولن يدعم العالم انفصال الحراكيش
الأربعاء 03 فبراير 2021
محمد العدني | اليمن
الوحده اليمنيه ولدت ولن تعود الوحده الى رحم الانفصال هيات هيات ياحراكيش السوء
523138
[3] التقرير يوضح ان الجنوب كيان مستقل !!
الأربعاء 03 فبراير 2021
نبيل المقطري | عدن
كلام مهم جدا وتأكيد على ان الجنوب كان مستقل فعلا .. التقرير يسلط الضؤ على الجنوب ويوضح انه كان كيان مستقل بذاتة مما يؤكد كلام المجلس الإنتقالي عن احقية استعادة الدولة الجنوبية .. بصراحة معلومة كانت غائبة عنا في تعز ..
523138
[4] لن يُسمح الشعب لمجموعة صغيرة من الفاسدين بتدميراليمن.
الأربعاء 03 فبراير 2021
د.خالد | اليمن الديمقراطية
دعم الانفصال منخفض في الجنوب ، وأولئك الذين يدعمون الانفصال هم أساسًا من الضالع ويافع ومجموعات صغيرة من الناس من المدن الأخرى الذين لديهم مصلحة . معظم قادة الانتقالي هم من الأميين وكذا العديد من نشطاءه يكتبون بشكل خاطئ ولا يعبرون بشكل صحيح وهذا دليل على أن مؤيدي الانفصال في الغالب غير متعلمين, تعلموا الكراهية والجريمة .منذ 1967 هم سبب الحروب.
523138
[5] حضرموت مستقله
الأربعاء 03 فبراير 2021
حسين الزبيدي تريم | تريم حضرموت
ارجوا نصحي اذا انا غلطان , كنت اكره اي شي اسمه انفصال , لكن بعد ان جربت حضرموت الاحتلال الضافعي البغيض 30 سنه و الزيدي الجاهل مثلها !!! هل من حق حضرموت ذات التاريخ و العراقه و الثروات ان تجرب ان تكون مستقله عنهم جميعا؟؟ هل ستكون بافضل حال؟
523138
[6] الانفصال والخنزيرالمريض
الأربعاء 03 فبراير 2021
علاء | عدن لنجعلها بلا وصايه
الانفصال كمثل من معه خنزير مريض وهو رسماله الوحيد ومن يآس صاحبه انه ذهب لاعدائه لكي يشفي خنزيره فمن ايران للضاحيه الجنوبيه للسعوديه ثم الامارات لروسيا ولم يحصل الا على الشماته والاحتقار والقرف من فضلات الخنزيرفلم يجد صاحب الخنزير الا اقدام الاسرائليين محبي الخنازير وكارهي اسم القدس واسم نبينا محمدصلى الله عليه وسلم ومحبي محمدبن زايد كلبهم فراح لهم وحط وجهه وارضه وكرامته مداس لهم عسى ان يقبلوا به وبخنزيره
523138
[7] الجنوب قادم دوله مستقله كما كان
الأربعاء 03 فبراير 2021
قاسم عبدالرب حريز |
ورسالتي للجميع هدا ليس راي شخصي ولكن راي باحثيين متخصصين في امور السياسه في عالمنا اليوم وكلن له رايه واقول للجميع نصيحه مخلصه اليمن والجنوب بدمة رجالها المخلصيين وليست بيد جامعي الاموال الحرام على حساب الاوطان وما اكثرهم للاسف الشديد
523138
[8] الجنوب الحر قادم والهويه تستحق
الأربعاء 03 فبراير 2021
ناصح | الجنوب العربي
الجواب عن هذا السؤال يقول إنه غباء عربي وغباء جنوبيين فرحانين بالوظيفة والصرفة على حساب وطن وشعب عانى المآسي منذ إستقلاله،لو أن العرب أصحاب حكمه لأوجدوا حل لهم من المأزق الذي هم فيه وللجنوب ليستعيد دولته ويحققوا شراكة معه تضمن أمنهم وإستقرار المنطقة،ما عليهم إلَّا أن يسمحوا لعبد ربه بالتوجه إلى عدن وبحكم أنه رئيس معترف به دولياً وجنوبي يعلن فك الإرتباط بوحدة مايو الميته وسيقف معه الشعب الجنوبي.
523138
[9] كل تقارير بن لزرق من هذا النوع
الخميس 04 فبراير 2021
حضرموتي | صيره الجديده
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه علي اساس انه هناك اهتمام للعالم بمايسمي اليمن هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لاحوا العنوان لما لا يوجد دعم اقليمي ههههههههههههههههههههههههههههه لا استقرا لليمن قبل استقلال الجنوب يابنزرق انت وباقي المتدحرجين من تعييييييييييييييييييييييييييييييييز
523138
[10] يكفي ضلما يا قنوب لحضرموت
الخميس 04 فبراير 2021
حضرموت مستقله | تريم
تخيلوا ان يا توا بحاهل من صنعاء او حاقد من بقايا الشيوعيه يحكم شعب عملاق مساحته و ثروتهتكاد تكون اكبر من اليمن ،،، يا زيدي و يا مثلث الشر الضافعي ارفعوا ايديكم من حضرموت ،،، نحن جادين في تقرير مصيرنا
523138
[11] ماضاع حق وراه مطالب
الخميس 04 فبراير 2021
بدون | بدون
ان لم يكن وقته الان فلابد ان ياتي يوما ما مش اشكال بانصبر و ننفصل بالراحه
523138
[12] صراع الجنوبيين مع الدحابشه صراع وجودي ..
الخميس 04 فبراير 2021
حضرموتي | صيره الكبيره
لا مفر لهم من تقبل ما كان لهم من وطن قبل 90 اما الباقي فهو وطن الشرفاء ولن يسمحوا انيشاركهم فيه الغرباء.. نقطه على السطر .. هيا در منهااا در
523138
[13] شخصيا لا ارغب ان اري كراع دحباشي فى وطني الجنوب
الخميس 04 فبراير 2021
جنوبي جدا | شقره
الدحابشه خزان بشري هائل يستحيل اطعامهم بدون دوله والدوله بحاجه الي استقرار وهذا الاسقرار بيد الجنوبيين لن يمنحوه للصوص الا بعد استقلال الجنوب وهذا بالسيناريو الذي ستتخذه الاحداث قى قادم الايام وسترون
523138
[14] عاش الانتقالي
الخميس 04 فبراير 2021
جنوبية وافتخر | الجنوب الحر
ممثل الشرفاء_ اما الي ما يريد يروح يتحد مع الحوثة او يحرروا عاصمتهم
523138
[15] وحدة الموت ماتت ودولة الجنوب قادمة
الخميس 04 فبراير 2021
مهدي با عوضة | حبان شبوة
بعد عدوان نظام عفاش على الجنوب في 1994 واحتلاله اصبحت الوحدة منتهية. من حينها كفروا شعب الجنوب واستباحوا ارضه وحقه، احتلوا كل المناصب في الجنوب وطردوا الجنوبيين . يرفعون شعار الوحدة او الموت !!! وحدة الاحتلال يرفضها شعب الجنوب . اذا جماعة 7/7 من الجنوبيين متمسكين بالوحدة لخدمة مصالحهم ،c عليهم اطلاق استفتاء شعب الجنوب تحت اشراف اممي محايد والذي يقره شعب الجنوب يكون ملزم للجميع.
523138
[16] المغالطون ومزوروا الحقائق فقط هم الذين يتحدثون عن الإنفصال
الجمعة 05 فبراير 2021
الدينار الجنوبي | 969
المغالطون ومزوروا الحقائق فقط هم الذين يتحدثون عن الإنفصال والإنفصاليين الجنوبيين .. الوحدة قتلها عفاش وعصاباته اليدوميه الزندانيه الصعتريه ومن دار في فلكهم في صيف 1994م .. ومن ذلك الوقت والجنوب واقع تحت نير الإحتلال اليمني .. وحدة علي وعلي دخلها الجنوب كدوله بعضويه في جامعة الدول العربيه والأمم المتحده وكل المنظمات الدوليه .. بعلم ونشيد وطني وعمله اسمها الدينار ومفتاح هاتف دولي 969 لا يزال شاغرا حتى اليوم
523138
[17] المغالطون ومزوروا الحقائق فقط هم الذين يتحدثون عن الإنفصال
الجمعة 05 فبراير 2021
الدينار الجنوبي | 969
مهما حاولوا طمس تأرخ وجغرافيا الجنوب وتعديل ديمغرافيته فسيبقى صامدا في وجه احتلالهم وسيناضل في سبيل الإستقلال الثاني واستعادة دولته المسلوبه على كامل حدودها لما قبل مايو 1990م .. في الجنوب لا يوجد انفصاليون وإنما تحرريون استقلاليون .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.