قال الباحث السياسي اليمني عادل دشيلة ان موسكو لا تريد أن تخسر أي طرف سياسي أو فصيل مسلح داخل الأراضي اليمنية. وقال دشيلة للأناضول: "الموقف الروسي تجاه الأحداث في اليمن ضبابي وغير واضح، لكن هناك رغبة من موسكو في التواجد بشكل دائم في المنطقة". وأضاف: "كان موقف روسيا ضبابيا من قرار مجلس الأمن الدولي 2216 (ينص على انسحاب الحوثيين وترك أسلحتهم في المناطق التي استولوا عليها) فقد امتنعت عن التصويت ضد القرار (من الدول الخمس التي لها حق الفيتو) لم ترفضه ولم توافق عليه". وأردف دشيلة، أن ذلك "يعني أنها (موسكو) لا تريد أن تخسر أي طرف سياسي أو فصيل مسلح داخل الأراضي اليمنية". وتابع: "تأتي هذه التحركات في إطار الاهتمام الروسي بالمناطق الجنوبية اليمنية"، مدللا على ذلك "بتصريحات السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين بأن جنوبي البلاد منطقة مهمة بالنسبة لبلاده". وسبق أن ارتبطت روسيا أبان الاتحاد السوفيتي بعلاقة وثيقة مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (دولة الجنوب اليمني قبل الوحدة). ولفت دشيلة، إلى أن "الصراع الدولي موجود في المنطقة، وبالتالي يأتي اللقاء الروسي بالمجلس الانتقالي في سياق الاستقطاب من أجل استغلالها مستقبلا في أي صراع دولي لو حدث بين الصينوروسيا من جانب، وأمريكا من جانب آخر". تعليقات القراء 523175 [1] الانتقالي تنظيم ارهابي, عنصري خطير ,يتجنب تنفيذ الشق العسكري الأربعاء 03 فبراير 2021 Al adani | Yemen, aden الذين يدعمون الانفصال هم من الضالع ويافع و مجموعات صغيرة من مدن أخرى لمصلحة مادية.أهم المناصب في الانتقالي يتولاها عيدروس والمقربون منه من الضالع ويافع. اللهجة وضعف لغة التعليقات المؤيدة لنشطاء الانتقالي دليل آخر على أنهم من الضالع ويافع. مليشيا و "الأحزمة الأمنية" للانتقالي يرتكبون جرائم أبشع من جرائم الحوتي. لذلك ، فإن الطريق إلى صنعاء يتم تسهيله فقط من خلال تصفية ميليشيات الضالع واليافع.