نرى كثيراً من القيادات وقيادات الاحزاب تحتفل بيوم 11 فبراير كيف تحتفلون بعاناتنا ام انكم تنتقمون منا، لكن هذا اليوم فتح لهم الطريق ليعثوا في الارض الفساد ويرتهنوا لقوى خارجية لاتريد للوطن الخير. من هذا اليوم المشؤم على البسطاء من الناس، حيث غلت السلع الغذائية وهرولت العملة وضاع الامن والامان وصار الوطن ممزق تتخطفه الاعداء فلدينا مرتزقة مهدوا وافسحوا الطريق لتمزيق الوطن. اننا كلتي نفثت غزلها بعد قوه انفاثاً،ضاعت مؤسيات الدولة بين انقلاب الحوثى شمالاً وانقلاب انتقالي جنوباً واحزاب لانرها الا ساعة المغنم وتتبخر عند المغرم، فجروا ثورة امام النظام السابق وليس لديهم مشروع دولة ثم هربوا خارج الوطن بعد ان امتلئت بطونهم بخيرات الوطن، كان المواطن المسكين محتاج الى تلك الاموال التي تحولت الى خارج الوطن محتاج علاج محتاج تعليم لابناءه محتاج مؤواً بدلاً من داره التي هدمتها الحرب لكنكم استثمرتوا تلك المعانات بكل الطرق استثمرتوا دماء الشهداء وانسبتموهم لاحزابكم استثمرتوا انين الارامل وصرخات اليتامى نشرتم كلابكم المسعوره لتاخذ المعونات القادمة من الخارج بل وصل بكم انكم توزعوا جزء بسيط والباقي لانعلم اين يذهب اما بيوت انصاركم فأن الاغاثات ينتهي تاريخ صلاحيات قبل ان تستهلك. اراد الرئيس هادي ان ينهظ بلوطن فوقفتم امامه لتمنعوه منكم من اظهر رفضه ومنكم من لزم الصمت وبين هذا وذاك خرجت الدولة من بين ايديكم. وكما قال الشاعر لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها