بعد اعلان الرئيس الأمريكي المنتخب حديثاً جون بايدن عن وقف الدعم او التعاون الأمريكي عن الحرب التي أسماها عدائيه على اليمن وتعين مبعوث خاص للولايات المتحدةالأمريكية لدى اليمن تسارعت الردود المرحبه بهذه الخطوة بمن فيهم جماعة الحوثي المملكة العربية السعودية تؤكد موقفها من الرجوع إلى المرجعيات ودولة الإمارات تقول انها قد انهت مهامها القتالية في اليمن والحكومة اليمنية استبشرت ورحبت طيب هل الحرب الدائرة في اليمن تديرها اطراف او دول أخرى اذا كان الترحيب أتى من الجميع كان بستطاعتكم ياتحالف ويا حوثي وياحكومة وقف هذه الحرب العبثية في اليمن التي اهلكت وقضت على الأخضر واليابس لأكثر من ستة أعوام وللعلم اليمن اكثر بلد عربي من حيث الصراعات ولكن كانت صراعات لم تطيل مدتها لأكثر من شهرين وعادت المياة إلى مجاريها الطبيعية ولاكن هذه الحرب لم ترسم لها اهداف واضحه واول وطن يشهد انقلاب في انقلاب في انقلاب و للحقيقة ياسيد بايدن هؤلاء الذين يديرون حرب اليمن سوف يعملون على افشال مشروعك ومهام مبعوثك الخاص إلى اليمن حرصاً على استمرار الحرب الناعمة والحصار المكتمل اركانه على شعب اليمن فليس لديك خيار في البداية إلا بفرض عقوبات صارمة على جميع اطراف الصراع اليمني بمن فيهم دول التحالف لأنهم هم الداعمين والممولين لجميع المليشيات في اليمن والعمل على تقديم أمراء وقادات الحرب إلى محكمة العدل الدولية فلقد تمت ابادات وانتهاكات واعتقلات ونهب الثروات بحق معظم هذا الشعب اليمني فالمنضمات الحقوقية منها المحلية ومنها الدولية قد رصدت ووثقت كافة الانتهاكات التي مورست وتتمارس إلى يومنا هذا السيد بايدن انها حرب جبابرة تدار في اليمن فعليك بكسر كافة الأجنحة لكل المتامرين والمشاركين بهذه الحرب في اليمن لكي يعود اليمن إلى عهده السابق ومكانته الطبيعية في المنطقة ومن خلاله سوف يستقر الوضع في الشرق الأوسط والقرن الافريقي