قال الباحث ورئيس مركز القرن للدراسات بالرياض الدكتور سعد بن عمر ان أمريكا لا يمكن أن تفعل شيئ في اليمن ما لم تكن الوجهات متطابقة مع الرياض. وقال بن عمر، إنه "منذ اليوم الأول لتولي الرئيس الأمريكي الجديد بايدن مقاليد الأمور في البيت الأبيض، كانت التصريحات بأن اليمن يأخذ حيزا من اهتمامات الإدارة الأمريكية الجديدة، وهذا الأمر أسعد القيادة في المملكة العربية السعودية، في الوقت ذاته لا يمكن أن تفعل أمريكا شيئا في اليمن ما لم تكن الوجهات متطابقة مع الرياض، وهو ما حدث بالفعل". وأضاف ل"سبوتنيك"، "أعتقد أن وجهات النظر السعودية والأمريكية فيما يتعلق بالوضع في اليمن متفقة ومتقاربة، كما أن العمل على إنهاء الحرب هو ما تريده الرياض وتسعى إليه واشنطن". إن السعودية رحبت بما جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكي الجديد وأيضا ما صرح به الرئيس بايدن، وقد استبقت المملكة كل تلك الأمور وقامت بالضغط على الأطراف اليمنية لتطبيق اتفاق الرياض. وأكد أن "الأمور يمكن أن تسير بشكل سلس، ومن المحتمل أن تكون هناك عرقلة من جانب الحوثيين"، معتقدا أن "أمريكا إن كانت جادة في التوصل إلى حلول وبمساعدة السعودية، فالأمر سيكون أسهل بكثير، حيث أن المملكة لها تأثير كبير على جميع الأطراف عدا الحوثيين، وإن رأوا أن المجتمع الدولي جاد في هذا التوجه، حتما سيجلسون إلى السلام، والسعودية لا تريد أن تستبعد أحدا من المشهد اليمني، كما أنها لا تريد أن تكون هناك أي أياد خارجية تعبث بأمن اليمن، نظرا لتأثير ذلك على أمنها القومي". تعليقات القراء 524052 [1] الجنوب الحر قادم والهويه تستحق الأحد 07 فبراير 2021 ناصح | الجنوب العربي الرياض في مأزق وخروجها منه سهل جداً إن أرادت وهو أن تسمح لهادي بمغادرة الرياض إلى عدن ويعلن فك الإرتباط بوحدة مايو المؤسسة للجمهورية اليمنية المنتهية الصلاحية ويعلن دولة الجنوب جمهورية فدرالية ويبقى رئيساً لمرحلة إنتقالية مدتها سنتين إن كتُب له أن يبقى بعون اللَّه تعالى ولن توجد حجة على ذلك كون دولة الحوثيين لا صلة لها بجمهورية من أي نوع كان وبطلب هادي تدخلت المملكة وبطلبه إنتهى الأمر.... 524052 [2] اليمن الجنوبي - عدن الأحد 07 فبراير 2021 سالم العولقي | بلد العوالق يا انتعاليون يا أصحاب المناطقيه و العنصريه. أجا لكم الصمرقع الأمريكي. امريكه لن تقبل بيمن منفصل مقسم. جوا بايدن يريد يمن موحد. الحزب الديموقراطي الذي ينتمي إليه رئيس امريكا يريدون أن اليمن تبقى موحده عبر الطريق الفدرالي. و بتالي التحالف العربي بقيادة السعوديه رحبت بهاذا القرار و قالت شبيك لبيك يا امريكا. اما اذا استمر ترامب الرئيس السابق فكان قد يرضى بتقسيم اليمن إلى دويلات من أجل رضا الخليج