بدء التجهيز والاستعداد للمنتخب المدرسي المشارك في بطولة الرئيس لتعليم الثانوي والذي استدعي من اجله اللأعبين من مختلف المديريات وتم ترتيب السكن والتغذية وكل وسائل الراحة وهذا لأول مرة يحصل مع المنتخب المدرسي بأبين وتحسب هذه الخطوة لمكتب التربية والتعليم ، ولكن مايحز في النفس هو عدم التجهيز للادوات الخاصة بالحصص التدريبية التي اجرها المنتخب من كرات واقماع وفنلات تقسيمه وفنلات خاصة بالمباريات حقيقة مؤلمه ، ان نبحث عن الظهور والفشخرة خلف العدسات على حساب ابنائنا الطلاب فالكرات التي يتمرن بها المنتخب المدرسي هي كرات نادي حسان للفريق الاول، والفنلات التي اجري بها المنتخب مبارياته التجريبية هي لفريق شعبي وما يثير العجب ان يتم التبرع من قبل احد التجار بفنلات رياضية وتحمل صورة وشعار الداعم فعلاً خذلتم ابنايكم ورسمتم لهم طريق الفشل قبل البدء فالجميع مشارك في خذلانهم ما شهدناه في الامس الغريب مع الجارة عدن تجهيزات من قبل بعض مدراء المديريات ومدراء العموم و مبارياتهم الودية تلعب بفنلات خاصة ، فعلا شيء يحز في النفس مقارنه بمنتخب أبين المغلوب على امره ، لم يكلف اي مسؤول نفسه من المسائيل بالنزول والجلوس مع لاعبي المنتخب غاب مدراء المديريات غاب مدير الشباب والرياضة بالمحافظة والمديريات غاب مستشار المحافظ ماذا قدمتم للمنتخب لا شيئ امام المنتخبات الاخرى. إلى متى سيظل الإستنجاد والتوسل والإتكاء على التجار ومكاتب المحافظة تعج بالملايين نحن ليس ضد من يقدم الفنلات للمنتخب ويدعمه ولكن لماذا التقصير من اصحاب الشأن، يجب ان يلعب المنتخب بفنلات خاصة وما يأتي بدعم التجار يترك للاعبين اثناء التمارين يجب المساهمه والدعم كلاً من موقعه المتابع والمشجع والمسؤول ولا يعني بذلك ان يتملص الجميع من اداء واجباته ولا يترك الجهاز الفني والاداري يتخبط بين الفرق الشعبية والتجار بالمتابعة والتسول لايجاد فنلات عيب والف عيب . وكم يضحكني اذا وصل الشباب الى مبتغاهم واعتلو منصات التتويج يتزاحم المدير والغفير والمستشار على الحضور ويظهر الجميع انهم هم اصحاب الفضل في الوصول بالمنتخب لمنصات التتويج . اتعجز ادارة التربية والتعليم بأبين على شراء كرات وفنلات تقسيمة وفنلات تحمل شعار واحد يمثل أبين بكافة مديرياتها يجب الوقوف وتكملة المشوار وعدم التذمر وخذلان لاعبينا في بداية المشوار فما هاكذا تورد الابل يا أدارة تربية أبين .
