استقبلت جبهة الساحل الغربي، اليوم الجمعة 12 فبراير/ شباط 2021م، العشرات من مشايخ وأعيان وأبناء حيمة تعز المشردين قسرياً من قِبل المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، معلنين التحاقهم بالمقاومة الوطنية والمشاركة في معركة الشعب المقدسة بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح. وفي استقبال رسمي رحّبت المقاومة الوطنية بأحرار عزلة الحيمة محافظة تعز، مؤكدة أن ما ارتكبته بحقهم مليشيات الحوثي جرائم ضد الإنسانية تُضاف إلى سلسلة جرائمها الممنهجة بحق الشعب اليمني، ولن تسقط بالتقادم. ونقل العميد طه الجعمي لأبناء الحيمة تحيات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بجبهة الساحل الغربي وتثمينه لتضحياتهم في سبيل دفاعهم عن أنفسهم وأعراضهم وكرامتهم من أقذر مليشيات عرفها التاريخ اليمني قديمه وحديثه. وأكدت المقاومة الوطنية في كلمة ترحيبية ألقاها العميد الجعمي، وقوف المقاومة الوطنية إلى جانب أبناء الحيمة وكل الأحرار والشرفاء من مختلف محافظات الجمهورية، وأن معركة الشعب اليمني المفتوحة لن تتوقف إلا باستعادة الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار، وتخليص الوطن من شرور عصابة إيران الإرهابية. وأضاف العميد الجعمي، إن معسكرات حراس الجمهورية مفتوحة لكل الأحرار من مختلف محافظات الجمهورية. من جهتهم عبَّر أحرار عزلة الحيمة عن فخرهم واعتزازهم بالانتساب إلى صفوف المقاومة الوطنية، والمشاركة تحت قيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح في معركة الشعب اليمني المفتوحة والمقدسة ضد المليشيات الإرهابية الحوثية التابعة لإيران. وأكدوا، في تصريحات صحفية، أن ما ارتكبته مليشيات الحوثي الإرهابية من جرائم بحق أبناء منطقتهم، خلال عدة حملات، أكبر بكثير مما كشفته وسائل الإعلام، مشيرين إلى أن المليشيات اقتحمت قراهم بالدبابات والمدرعات، واستخدمت سلاح المدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة والطيران المسير، دون أي مبرر سوى رفض أبناء الحيمة تجنيد أبنائهم قسراً في صفوف المليشيات، ورفض النهب اللا محدود لممتلكاتهم ومزارعهم التي تمارسها المليشيات تحت مسميات مختلفة. كما أكدوا أن المليشيات قتلت وجرحت العشرات، واختطفت 400 من الأطفال والمسنين، ودمرت ونسفت عشرات المنازل، ونهبت محتوياتها حتى مجوهرات النساء. ودعا أبناء الحيمة الأممالمتحدة وكافة المنظمات الحقوقية المعنية التدخل العاجل لوقف الجرائم التي لا تزال متواصلة بحق أهاليهم من قِبل المليشيات الحوثية حتى اليوم.
