اللعبة واضحة الاشخاص الذين كانوا ماسكين مكتب النقل بالحديدة وهم معروفين هم الذين يقومون بالفوضى ضد مكتب نقابة النقل الثقيل في عدن فوضى تعطيل لمكتب الفرزة في نقابة النقل الثقيل ولحركة النقل التجارية برياً من موانئ عدن الى المحافظات وكل هذه الاعمال يتغطون ويتسترون بها باسم الانتخابات و(قضية القلبة ) الذي يقوم بها التجار للبضائع داخل عدن. مجموعة من الاشخاص كانوا ادارة لمكتب النقل الكبير بالحديدة وبعد تركهم للمكتب ونقلوا شاحناتهم الى عدن وسجلوا في نقابة النقل الثقيل في عدن لم يتأقلموا مثل السواقين الاخرين الذين توافدوا من جميع المحافظات ويعملون في نقل البضائع مثلهم مثل الاخرين وبكل سلاسة وتنظيم. بعض من هؤلاء الاشخاص كانت لهم مصالح شخصية في مكتب الحديدة ومكتب عدن وسوابقهم معروفة (ولا نريد التحدث عنها واذا اضطر الأمر سنكشف عنها للجميع)؛ فلم تهدأ انفسهم ودخل فيهم الحقد والحسد لنجاح ادارة مكتب النهمة في نقابة النقل الثقيل في عدن وبالذات في تلبية طلبات التجار والشركات والمنظمات والمساهمة في انعاش الحركة التجارية عبر موانئ عدن رغم بعض المعوقات والاخطاء التي تقع فيها ادارة المكتب في عدن ويعملون على اصلاحها ولكن هذا لا ينفي جهودهم المبذولة في انجاح حركة النقل و الدفاع عن حقوق السواقين ولا يتم ذلك الا بتكاتف جميع السائقين والاختلالات التي تقع فيها النقابة تحصل في جميع النقابات والادارات وهي تعمل على اصلاحها فالنقابة لم يعد ينتمي او مسجل فيها 5000 الف شاحنة وسائق بل وصل الى اكثر من 14 الف شاحنة بسبب توافد تسجيل الشاحنات من جميع محافظات الجمهورية الى العاصمة عدن وكذلك اصبحت موانئ عدن هي الركيزة الاساسية والمنفذ الأول للتجارة في البلاد ووضع آلية قوية لاحتوائهم فيحتاج عمل ومجهود كبير ، وليس في يوم وليلة. فاستغلت هذه الشلة هذه النقطة وهو استغلال رخيص.. وقامت باشعال فوضى يرفضها جميع السائقين وبالذات بعد استقرار وسلاسة نقل البضائع عبر مكتب عدن واستغلت عاطفة بعض الاشخاص في اللجنة الاشرافية وطالبوا الادارة الحالية بتقرير مالي لسنة 2020م بعد ان قاموا بحملات اعلامية وتحريضية عبر جروبات الواتس والمواقع الاخبارية بانهم فاسدين ولا يريدون انتخابات (ركزو كل ما يقومون به عبر جروبات الواتس). فوجهت الادارة الحالية لهم صفعة كبيرة وقامو بتسليم التقرير المالي للنقابة العامة للنقل والمواصلات ودليلاً على الشفافية والمصداقية من قبلهم وهذا الذي لم يتوقعوه الشلة التي يقودها انيس المطري وبعض الاشخاص ممن كانوا في ادارة مكتب الحديدة ومعروفين عند جميع السائقين وكذلك المسؤولين في عدنوالحديدة بفسادهم وبلطجتهم واستغلالهم والتحايل لمصالحهم الشخصية عندما كانو مشرفين على مكتب الحديدةوعدن سابقا. والان يحاولون تصدر المشهد وتعطيل مكتب نقابة النقل الثقيل في عدن باسم الانتخابات وفي مخليتهم انهم سيعودون لقيادة مكتب النقل الثقيل في عدن لكي يعود فسادهم واستغلالهم باسم النقابة للنهب والبلطجة والتحايل باسم السائقين وهذا ما يرفضه السائقون وانا واحداّ منهم. للعلم الادارة الحالية لمكتب النهمة ونقابة النقل الثقيل وكذلك النقابة العامة للنقل والمواصلات بالجمهورية هم مع الانتخابات وضد قضية القلبة ويرفضوها نهائيا. والانتخابات ستقام اذا طالب بها جميع السائقين وبالاخص الجمعية العمومية للسائقين في النقابة وللانتخابات خصوصية شديدة في ظل الوضع الذي تعيشه حركة النقل التجارية عبر موانئ عدن واقامتها يتطلب امورا كثيرة بحسب اللوائح المنظمة وبما يصب في مصلحة السائقين جميعا والمصلحة العامة لحركة النقل التجارية عبر موانئ عدن؛ وليس انتخابات عبر اشعال الفوضى والبلطجة من شلة انيس المطري وما تقوم به من تشويه لسمعة قيادة النقابة الحالية التي يعرفها جميع السائقين وجميع المسؤولين والمؤسسات المختصة بالنقل كانت حكومية او قطاع خاص. هذه رسالتي كسائق الى الادارة الحالية ابذلو مجهود كبير اضافة الى جهودكم السابقة التي لا ينكرها أحد في انهاء (قضية القلبة ). ورسالتي الى انيس والاشخاص الذين معه طريقتكم التي تقومون بها ليست صحيحة ونعلم انكم تبحثون عن مصالحكم الشخصية وليست المصلحة العامة للسائقين ونقول لكم ادعمو جهود المكتب والادارة الحالية الى ان يستقر الوضع ... والحديث كثير ولا اريد ان اطول فيه .. تحياتي لجميع السائقين الذين يشقون كل الصعاب والمخاطر من أجل لقمة العيش ومن أجل خدمة الناس والبلاد في نقل البضائع الى جميع المحافظات. علي احمد غيثان 14 فبراير 2021م