بعد مرور عشرة أعوام عقد من الزمن مرت هذه الأعوام على الشعب اليمني كأسواً مرحلة من مراحل الصراعات التي تجرعها المواطن اليمني أزمة حرب اليمن التي يعيشها مختلفة بكل المعايير والمقاييس والعمليات الحسابية عن سابقاتها ذلك لأن التدخلات الدولية والإقليمية لم تُعد تدخلات بل أصبحت متحكمة بالمشهد اليمني. تذوق المواطن اليمني مرارة العيش من القتل والجوع والخوف ،ثمة ضباب كثيف تسبب بعدم الرؤية الواضحة ملامح الأفق مغيًمة تمامآ بوادر الأمل غائبة. أختلفت الأهداف وتفرعت الى أهداف مدمًرة وأهداف وهمية أدى ذلك إلى تغيير مفاهيم الإدارة الصحيحة والناجحة والتي تشمل تحديد المشكلة التخطيط السليم للمشكلة أختيار الأهداف المناسبة لمعالجة تلك المشكلة أختيار أقل الأهداف خطورة وتكلفة. أزمة اليمن تحولت إلى مشاكل متعددة وكأن ذلك يوحي بوقوف أطراف خارجية وراء ذلك ليس لخدمة الوطن ولكن لتمزيقة وإضعافة وإضعاف كل الأحزاب اليمنية والمهول في ذلك وجود سياسة ممنهجة من خلال خلق صراعات داخلية بين تلك الأحزاب. للإذعان فيما بعد للحلول المرسومة لشكل اليمن في المستقبل يمنآ هزيل لايملك اي مقومات للدفاع عن سيادته وكرامته يمناً ممزق تبعي لدويلات تتحكم بكل مواردة وقراراته. أين الحكماء والمثقفين اليمنيين من التصدي لهذة المشاريع الجهنمية التي تحاك وتنسج خطوطها في قاعات العالم اذ لم تعي الأحزاب السياسية والمكونات ومنظمات المجتمع اليمني مايدور قبل فوات الأوان فلن تستطع بعد ذلك عمل شيء فما هو الحاصل من التعبئة الإعلامية و العمليات العسكرية التي تحشد في كل بقعة وشبراً على الأراضي اليمنية ليس لمصلحة أي طرف. يجب إن يدرك الجميع إن لا خيار غير الخيار السياسي من اليمنيين أنفسهم وفق الشراكة والمصالحة في إدارة البلاد وعدم إقصاء اي طرف يمني قد نختلف في توجهات بعض الأحزاب والمكونات لكن لأجل اليمن نضع كل خلاف وراء الطاولات وأن يكون رهاننا لا حلول ستأتي من الخارج فهم ليسوا أكثر حرصاً منا.