يمتاز العميد قائد محمد مساعد مدير جهاز الامن السياسي بعدن بروح العطاء المتجدد فهو رجل امن متميز دو حس أمني ميزه عن غيره من رجالات الامن في بلادنا بالاضافه لحرصة الكبير على المصلحه العامه في أداء مهامه فتجده متواجد في كل قضيه تهم الوطن و المواطن حتى وان لم تكن لها علاقه مباشره بالعمل الامني وانما علاقتها بالمجتمع و عجلة التنميه المجتمعيه للرجل مواقف وطنية صلبه مدافع على المال العام و بكل شراسه من خلال انتماؤه للوطن روحا وجسدا عكس كثير من القيادات الامنيه التي تعتبر الولاء للوطن في اخر سلالم اهتماماتها فقد احزنا كثير التشكيل الوزاري الاخير عندما لم اجد مثل هكدا رجل ضمن التشكيله الامنيه بل وعلى راس الحكومة الوطنيته وحبه لوطنه و اخلاصه للعمل ومع ذلك مثل هكذا رجال لا خوف عليهم ولهم يحزنون سيعملون لصالح الدين و الوطن و المواطن و من اي موقع يتبواءه فادا كان الشئ بالشيئ يذكر فاننا نتطلع من القياده السياسيه ممثله بفخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي الاهتمام بمثل هؤلاء الرجال ورفع معنوياتهم من خلال النظر لهم وتكريمهم من خلال ايصالهم الى اعلى المراتب خدمة للوطن و شكل من اشكال التحفيز لباقي القيادات الامنيه والعسكري و المدنيه لكي يحدو حدوه هؤلاء المخلصين للوطن قد يتسائل البعض على السبب او الاسباب التي جعلتنا نتطرق الى شخصيه امنيه بهكدا وصف وهده تساؤلات منطقيه بالتاكيد و يمكن لنا الاجابه وبشكل مختصر أننا كنت احدى الشهود العيان في احدى الاجتماعات والتي ارتبطت بمستوعات وحده البناء التابعه لمحطه الحسوه والتي تخزن قطع غيار محطه الحسوه وحينها كانت الهجمه شرسه للإنقضاض على تلك القطع والتي كان يخطط له بمصادرتها بحجه سرعه تجهيز موقع محطه الرئيس وللامانه كان موقف العميد قائد مساعد موقف وطني مشرف وقف امام كل المحولات و الترغيبات و الترهيبات الانه آبا الا أن يكون بصف المصلحه العامه حتى اوصلت قطع الغيار مستودعات محطه الحسوه فبالرغم من إنشغال الرجال و الظروف الامنيه التي كانت تحيط بعدن الان الرجال كان سباق بالحضور كل ما تطلب منه الحضور والتدخل