أثار صمت محافظي عدنوشبوة *احمد حامد لملس* *ومحمد صالح بن عديو* بعد عودتهما الى محافظتيهما من العواصم الخليجية تساؤلات الشارع الجنوبي عن سر صمت الرجلين وكأنهما قد ابتلعا لسانيهما.. إثر عودتهما من الرياضودبي.. فلاذا بالصمت المريب بعد العودة.!! محافظ عدن لملس كان يصول ويجول في عدن قبل سفره إلى الإمارات ويدلي بتصريحات قوية أكد في بعضها أن عدن مدينة لكل اليمنيين وانه سيعلق الفاسدين بالكامبه. مثل هكذا تصريحات انعشت الامل لدى ابناء عدن بان الرجل جاء لإنقاذهم من عنصرية ابناء المثلث الذين يسيطرون على قيادة المجلس الانتقالي وعلى جميع مفاصل الدولة في عدن ومارسوا الإقصاء والتهميش بحق أبناء عدن. لكن عودة لملس من الإمارات كانت مختلفة تماماً..فلم نعد نسمع له أي تصريحات او حتى وعود عرقوبية. وحتى قراراته الاخيرة في تعيين ثلاث سيدات مدراء عموم وكلهن من الزريبة ولاخبرة لهن جاءت فيما يشبه الاملاء الفوقي ولملس منفذ لا أكثر كما يبدو. فهل عاد *لملس* من دبي بوجه آخر غير الذي ذهب به؟! وما الذي يجبره علي الصمت وكأنه يسير جنب الحيط.؟! وعلى نفس المنوال كان محافظ شبوة *محمد صالح بن عديو* بعد عودته من الرياض. لاذ هو الآخر بالصمت ولم نعد نسمع عن انجازاته ومشاريعه التنموية التي أثارت حفيظة الانتقالي ضده ودفعت ناشطي الانتقالي إلى حافة الجنون حتي انهم كانوا يطالبون بتحرير شبوة من المحتل محمد صالح بن عديو رغم انه ابن شبوة..!! ولكن الرجل اوصلهم الى درجة فقدان.التوازن...كل ذلك النشاط المحموم والانجازات التنموية الرائعة ومارافقها من تصريحات قوية تدل على روح التحدي والمواجهة لدى الرجل.. تلاشت بعد عودة الرجل من الرياض ولاذ بالصمت كنظيره محافظ عدن... !! ونتساءل بعفوية: ما الذي فعلته عواصم الخليج بالرجلين؟!