انتهت جولة مفاوضات تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، الأحد، في العاصمة الأردنيةعمان، دون إحراز أي تقدم رغم مرور نحو شهر على انطلاقها. جاء ذلك في تصريحات للأناضول، أدلى بها مسؤول حكومي يمني، فضل عدم ذكر اسمه. وأوضح المسؤول المقرب من مشاورات الأسرى، أن "جماعة الحوثي سعت بكافة الطرق إلى إفشال هذه الجولة، رغم قيام الجانب الحكومي بتقديم تنازلات في سبيل إنجاحها". وأضاف أن "الحوثي، قدمت أسماء أسرى لا وجود لهم، وطالبت بالإفراج عنهم، سعيا منها لإفشال الجولة". وأوضح أن "الجماعة كذلك رفضت تبادل الصحفيين ال4 المختطفين لديها والمحكوم عليهم بالإعدام، مقابل إطلاق سراح أسرى حرب حوثيين". وأشار أن " الفريق الحكومي طالب مرارا مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بالضغط على الحوثيين لإنجاح الجولة، لكن دون جدوى". ولفت المصدر أنه "من المتوقع أن يصدر مكتب المبعوث الأممي بوقت لاحق اليوم بيانا حول هذه الجولة"، دون تفاصيل أخرى. ولم يصدر على الفور تعليق من قبل جماعة الحوثي حول الأمر، لكن سبق أن اتهمت أكثر من مرة الجانب الحكومي بأنه يسعى لإفشال جولة مشاورات الأردن.