تصيح لا احد يستجيب ، تموت موت عادي أو تقتل القبر مفتوح بلا ضجيج ولا نديب ، أرضك تنهب عن طريق الهوامير بواسطة الأطقم العسكرية وانت تتفرج ، الاسكان يخطط داخل المكاتب حسب الخارطة عنده ولا يعلم أن أغلب الأراضي يا اما مصروفة من الزراعة أو مباعة تبع الملاك وبعدها تأتي المشاكل بين صاحب العقد من الأسكان وصاحب الأرض المرابط فوقها من عدة سنين ولا حلول ول ذلك ، النظام معدوم والقانون مفقود والسلطة مهمشة بين هذا وذاك والبلاد مقسمة بين دول التحالف العربي وخاصة السعودية والإمارات ، والآن دخلت أمريكا على الخط وربما بريطانيا معها ولا نعلم ماذا يخبئ لنا المستقبل لكننا نعلم أن ثروات البلاد ستضيع من جديد ، ومهما كان الحماس الوطني عند اي مسؤول يريد يغير وضع محافظته أو بلده لكنه مجرد زيارته لا بوظبي أو الرياض يعود لنا بعكس ماكنا نتوقعه والعلم عند الله والأمل لازال ! الانتظار طال والمواطن تعب والكهرباء بدأت تتعثر من جديد والأسعار كل يوم في طلوع ومسؤول يطلع وآخر يرفع إلى سلطة اعلا والمعالجات معدومة ، دول التحالف هي المسؤولة عن تأخير الرواتب وهي المسؤولة عن الحكومة وهي المسؤولة عن الانتقالي يعني بالواضح هي كل شي وهي من تقطع ارزاق الناس ، الحكومة وصلت بفترة كافية تؤهلها أن تعمل شيء من واجبها تجاه عدن وبوصولها ماتت الناس من الجوع وزاد الفقر وزاد الخوف وزادت الفوضى ولا خيار امامها إلا أن تعمل معالجات سريعة للوضع المتردي في عدن بالذات أو الرحيل وهو الافضل لها ، حكومة لا يمكن أن تكون لها قيمة أمام الوطن والمواطن إلا بوجود عمل مثمر لصالح المواطن عمل ملموس ينتشل العذاب الذي يتعرض له المواطن ، هذا المواطن المغلوب على أمره لمن يشكو من هذا العذاب ، والذي تنهب أرضه لمن يشكو أيضاً لابد من معالجات لهذا الوضع على وجه السرعة ،