احتضن ديوان منزل السفير اللواء علي ناصر لخشع عصر امس الثلاثاء لقاء ودي متميز شارك فيه قيادات عسكرية وأمنية رفيعة المستوى وشخصيات بارزة على رأسهم الفريق الركن عبدالله سالم النخعي المستشار العسكري وقائد القوى البحرية والدفاع الساحلي واللواءالركن سيف البقري نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشؤون الفنية والعميد الركن فضل طهشه قائد اللواء 201ميكا والعميد الركن الحضر مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع والعميد عبدالله زيد الأحمدي قائد لواء الشهيد أحمد سيف اليافعي والعميد عبدالقوي باعش مدير العلاقات والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية والعميد الدكتور مثنى الشعيبي وكيل مساعد وزارة الداخلية والعميد علي الظبي نائب مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع والعميد محمد إسماعيل والعميد عبدالله الجحافي والعميد سامي الردفاني والعميد عبدالكريم قاسم العيسائي والعميد صالح المنصب والعميد طيار عوض محمد حسين النخعي والعقيد صالح النسي والناشط عبدالحبيب ثابت صالح اليهري وآخرين اكتظ بهم مجلس السفير لخشع الذي ألقى كلمة رحب فيها مستهلها بالحاضرين. وقال إن مثل هذه اللقاءات الطيبة التي تجمع الطيف الاجتماعي من مختلف المحافظات وخصوصا الجنوبية المحرره هي فرصة للتقارب وتبادل الآراء والتحاور حول الهم الوطني والمشهد الراهن وخطوات نحو إعادة وحدة الصف ولململة الشمل والتعاون والإسهام في الدفع باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض الذي يعتبر خارطة الطريق لإحلال السلام المستدام في الجنوب والعمل باتجاه معالجة الآثار التي خلفتها الحرب الداخلية الأخيرة ومنع اية محاولات لإعادة تكرار الفتن والماسي. واعتبر السفير لخشع أن الفرص مازالت مستمرة وكبيرة أمامنا لتجاوز المشكلات والتحديات في ظل وجود حكومة المناصفة لحلحلة كثير من الملفات بتعاون ودعم الأشقاء في قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وفي ذات السياق تحدث الفريق عبدالله النخعي أكد على تحمل الجميع المسؤولية وخصوصا النخب السياسية والقيادات لبذل كل الجهود في مواصلة تطبيع الأوضاع وترسيخ الأمن والاستقرار وفتح باب اللقاءات والحوارات لتبادل الاراء والتشاور لإيجاد صيغة جديدة لإعادة تعميق الإخاء والمحبة والتعايش والشراكة والقبول بالآخر. وقال النخعي لن نقف نتفرج على من يريد استغلال الأوضاع لشق الصف الجنوبي ومهما حدث من أحداث مصيرنا واحد في الحياة والسلام ولامخرج لنا غير تحمل بعضنا والاعتراف بالأخطاء ورفض عودتنا إلى مربع الصراعات التي لن ينتصر فيها أحد بل تخلف الكوارث والندم وان الدروس والعبر التي مرت نتعلم منها كيف نعالج خلافاتنا بعيدأ عن الإقصاء واستخدام السلاح وسفك الدماء مؤكدا على تفائله بأن الأمور تسير إلى الأفضل ولن نصاب باليأس والإحباط ، هناك عقول ستلعب دور ونحن معها في هذه المرحلة لإخراج وطننا من هذه الأزمات التي تطحن شعبه. وتحدث في اللقاء كل من العميد فضل طهشه واللواء سيف البقري والعميد عبدالقوي باعش والعميد الخضر مزمبر والعميد صالح المنصب والعميد مثنى الشعيبي وآخرين أجمعوا في احاديثهم على العمل كفريق واحد للحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي وتم طرح الدعوة لفتح باب الحوار يشارك فيه الفرقاء وكل الجنوبيين واختيار مرجعية يعود اليها الجميع في حالات الاختلاف وان تكون هناك ضوابط لتوجيه الخطاب الإعلامي نحو السلام والتماسك والتعايش ومنع لغة التخوين وحملات الفتن والإساءة وان تتسع القلوب والصدور للكل والتصدي لمن يثيرون الفتن والاحقاد والكراهية والتصنيف لمن يختلفون في قضايا الوطن مؤكدين على تكرار مثل هذه اللقاءات الإيجابية التي توحد ولاتفرق ومغادرة العقلية الاقصائية والتباعد والعزلة والقطيعة. وإن يلتقي الناس من كل المحافظات سوأ في ديوان اللواء لخشع أو غيره من المجالس فمثل ذلك يعد خارطة طريق للمصالحة الوطنية الأخوية ونواة للحوار والإخاء والتسامح الحقيقي والله المستعان
