كاريزما القرارات التي اتخذها الاخ احمد حامد لملس، محافظ العاصمة عدن، ومدير الامن اللواء الشعيبي، والمعينان من مخاض اتفاق الرياض (2)بين الشرعية والانتقالي ، والذي توجه باتفاق تاريخي قضي بتشكيل حكومة الكفاءات اي حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب، وبشقيها السياسي والعسكري ، اضافه لاتفاق في تعيين محافظ ومدير امن للعاصمة عدن ، وبرقم الاخراج عبر ولاده متعسرة كادت ان تقضي على الام والجنين اذ ما سمح الله وتعسرت الولادة ، فكل المؤشرات كانت ستفرز نتيجة واحدة وفاة الأم والجنين لازال في احشاء امه المجهدة التي تعرضه لنزيف حاد، قدر الله وما شاء فعل الولادة المتعسرة افرزت مولود0 يراه البعض معافى وسليمآ ،ويراه البعض جنين أبله ومشوه ، وبرغم قدرة الجنين على الحركة لكن الواضح انها حركة بطيئة ومحصورة ، اعيد الجنين اي الحكومة واستقبلت ب(25)قتيل و(125) جريح وكان يوما داميا وحزينا على الرياض وعلى الرئيس المقيم في القصر الملكي ،وعلى عدن كان يوما حزينا وداميا ، فأما الحكومة باستثناء واحد عايش لحظات رعب الموت كان الخيار الذي سكن كيانهم ولا غيره، لكن إراد الله ان تكون امتحانا لهم ، وبعزيمة إرادة وشجاعة عقد أول اجتماع لهم عاشوا فيه الموت فعسى ان تصحو ضمائرهم ، ويجتهدوا في اعمالهم وإخلاصهم لأجل وطنهم الذي ساهموا جميعهم في تمزيقه، سمعنا ضجيج ماكينات الحكومة ، لكن للحقيقة لم نر طحينا ، غير نخالات انهيار الريال وارتفاع الاسعار، وتفجر البيارات، والتفحيطات الإعلامية من جانب ومواكبهم من جانب آخر، وحتى لا استهلك الحيز المحدد لي ولغيري بموجب قواعد وأنظمة النشر لصحيفة عدن الغد، سأولج لصلب الموضوع، قرارات المحافظ لملس دشنه عهد جديد غير مألوف في اصدار قرارات التغيير والتعيين لمدراء عموم المديريات ، والذي لقي ترحيبا من الغالبية وامتعاضا من البعض ومامن شك كان قرارا جرى ومطلوبا وكشف ذلك منهجية الادارة الجديدة وحيويتهم الذي شكلت حضورا لافتا ، وان لم تترجم. الآمال المطلوبة وندرك بأن طريق الألف الميل يبدأ بخطوة، ينتظر كل أبناء عدن والقاطنون فيها ان يلمسوا فعلا لنتائج اعمال مدراء العموم في كل مديريات محافظة عدن، وإذا كان ذلك التغيير في الجانب الإداري، فان ترسانة الأمن مثقلة بفساد الكادر الأمني وعدم مهنيته وتركيبة التعيينات السابقة الذي برر البعض بانها كانت في مرحلة ثورة والثورة تجيز تجاوزات الانظمة والقوانين ، وتتجاوز الدستور ، ان لزم الامر وتتوقف الحقوق بل وتنتهك احيان0 ، فمناخ الثورات يسقط مفهوم الديمقراطية والحقوق الدستورية، والشعيبي مدير امن عدن وكذلك المحافظ اتوا ليقوموا بمهام الدولة وليس الثورة وأول اولوياتهم هو تصحيح مفهوم الثورة وبناء ركائز الدولة والامر مأمول من الحكومة فواقع المواطن لم يعد بإمكانه استيعاب نصلتين في خنجر واحد وأقصد الدولة والدولة الموازية بكل مقوماتهما، الحمل على المحافظ ومدير الامن مامن شك ثقيل ومخيف احيان0 وعليهم استيعاب ذلك ، فاما الثقل فيتعلق بترسانة الملفات العالقة والشائكة وابرزها البنيه التحتية وتخفيف المعاناة على المواطن وانتشال الفساد وتفعيل اجهزة الامن والرقابة والمحاسبة وايجاد الضوابط للعملة ولارتفاع الاسعار وتفعيل مهام اجهزة الامن والبحث وبالقانون يحتجز المخالف وبالمدة القانونية يستكمل التحقيق اكان في براءة المتهم او بذنبه يحال للمحاكم ،وما من شك هناك. الاف من الابرياء داخل السجون تجاوزوا الاعوام بدون. استكمال التحقيق هذ اذ لم يتم. التحقيق معهم وهذا يمثل جرم ، الامن منظومة متكاملة لمفهوم الدولة فان وجد الامن وجدت. الدولة والعكس تمام0، فالأمن لا يقتصر على موظفي وزارة الداخلية وإدارة امن عدن بل الامن منظومه شامله وتكاملية من مهام الرئيس الوزير ومدير الامن وضابط وصف وجندي الامن الى الامن المجتمعي ولا يتحقق ذلك بدون سيادة الدستور والقوانين والأنظمة وعلى الجميع ودون استثناء ويستحيل ان يتحقق ذلك في ضل وجود مقومات الدولة الامنية والعسكرية الموازية ومراكز الثقل العسكري والامني خارج منهجية مفهوم الدولة وأجهزته الرسمية، كما ان الامن لا يقتصر على إبراز الظهور الامني بل بقيم وثقافة ومهنية رجال الامن والذي لا يتجسد في واقع يوجد فيه القيادات المؤهلة والمجربة منفيين من اعمالهم ومستوطنين في منازلهم. ،نعم الشباب أعمدة المستقبل ولكن الكوادر المؤهلة والمجربة هم ارضية استقرار الوطن وسقفه واي أعمدة تنصب في أرضية سبخه مصير الحديد الذحل والخرسانة السقوط، كما ان الأمن منظومة متكاملة الامن الإداري الأمن العلاجي الأمن الغذائي الامن الثقافي والامن الحقوقي وامن العدالة والمساواة فيستحيل يكون هناك أمن بدون عدل ومساواة وأمن يحاسب الكبير قبل الصغير للمهام ولمدير الأمن كل الامنيات مرفقه للإخوان المدراء العموم ولمدراء الأمن الذي تعيينهم اليوم في كل مديريات محافظة عدن وليعلموا ان مهامهم سيكتب له النجاح في الجد والاجتهاد وتنظيم العمل الأمني المشتركة ليس داخل مديريات محافظة عدن بل وأمن محافظات الجوار أبينولحج فالخندق الأمني الأول لحماية عدن هو في ابين وفي لحج كل امنيتنا للأخوة مدراء المديريات الإدارية والأمنية التوفيق والنجاح