سبق ونوهنا الى ان معركتنا القادمة بالإضافة الى معركتنا مع.الحوثي هي المعركة مع الالغام وهي ألالغام الفردية على وجه الخصوص او كما يرمز لها بالرمز م/أ في مصطلح البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام والتي تستهدف الابرياء في مناطق سيطرة الحوثيين وعلى وجه الخصوص مناطق إل بركان الذين اصبحوا مع اطفالهم يعيشون بالإضافة الى خطر تواجد الحوثيين .على أراضيهم الى خطر الألغام التي تنتشر بشكل عشوائي في الطرقات والممرات الجبلية ومواقع مزارههم واراضيهم ومراعي اغنامهم مادفعني الى الكتابة عن هذا الموضوع في هذه الفترة العصيبة على شعبنا هي تواصل الأهالي من إل بركان واتصالاتهم المتكررة والذي يشكون فيها خطر الالغام في اراضيهم . وكان آخرها وفاة احدى نسائهم وهي الحاجة حسن بنت صالح البركاني يومنا هذا الخميس 25 فبراير من عامنا الجاري هذا و التي داست على لغم ارضي مضاد.للأفراد في اعلى منطقة (ملعة ) وهي منطقة جبلية وممر يستخدمه المواطنون سابقا . وهي المراة ذاتها التي فقدت قبل هذا ولدها الشاب ماجد.البركاني ..في حادث سقوط صاروخ في هذه الحرب التي لم تبق ولم تذر ويقوم البرنامج الوطني للتعامل مع الالغام بجميع فروعه في المناطق المحررة وفق خطة شاملة تستهدف المناطق الملغومة والمتأثرة بمخاطر الالغام والمتفجرات ومخلفات الحروب بانزال فرق النزع والتطهير وفرق المسح الفني الى المناطق التي شهدت حروب ونزاعات مسلحة بغرض تطهيرها . الا ان هناك الغام ومتفجرات مزروعة في مناطق سيطرة الحوثيين وهي تتواجد.بكثرة وبطرق عشوائية وهي مناطق لاتصل اليها فرق النزع والتطهير نتيجة سيطرة الحوثيين عليها ..ومنع اي عملية استخراج لها كونها تعد.بالنسبة لهم احدى وسائل الحرب اللا إتسانية التي ينتهجونها في حربهم على اليمن اذا من لهؤلإ المساكين ومن يحميهم من خطر الحوثيين الذين يسيطرون على اراضيهم ومن يحميهم من خطر الالغام والعبوات الناسفة التي زرعت في مناطق سيطرتهم وتبقى على حالها حتى بعد.تحول الحوثيين الى مناطق اخرى وما يزيد.الأمر تعقيدا انها تصبح حقول مجهولة كونها تزرع بصورة عشوائية وليس لها ربط طبغرافي لتحديد.مواقع تواجدها مما يصعب عملية استخراجها حتى بعد الحرب وخروج الحوثيين منها مما يعرض المواطنين ورعاة الاغنام والقاطنين في تلك المناطق الموبوءه لمخاطرها ووقوعهم في شراكها ... وقد.تواصلنا بهذا الخصوص مع العميد/ قائد.هيثم حلبوب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام/ فرع عدن ..وقال : انه على استعداد.لارسال فرع النزع والتطهير الى اي مكان اذا تتواجدت هناك حماية دولية .وتحت غطاء منظمة الأممالمتحدة . الأ ان المنظمات الدولية الداعمة تمنع دخول هذه الفرق الى المناطق الساخنة والتي تشهد نزاعات وحروب مسلحة باعتبار انها حرب اهلية ليسوا طرفا فيها .. وتبقى الحرب وتبقى الالغام ويستمر سقوط الضحايا ودمتم محمد.حسين المنصوري مدرب ومشرف التوعية من مخاطر الالغام المركز الوطني للتعامل مع الالغام الخميس 25 فبراير 2021م